عباس العنبوري ||
حينما رأيت صورتك. وعيون الصبية وابيهم ترنو الى وجهك.
تسمع بانصات ما تتمتم به شفتاك. بهدوء تام، وذهن متقد. تلتقط ما يخرج من فيك، كأثمن ما تجود به الدنيا.
حينها، تذكرت يوم كنت بين يديك برفقة وفدٍ من الماليزيين المؤمنين، ممن حضر لزيارة جدك امير المؤمنين وزيارتك قبل بضع سنين.
يومها، نصحتَهم وترجمتُ كلامك الى اللغة الانگليزية وبلقاء امتد لعشر دقائق.
وكان اول ما قلتَه لهم بعد الترحيب: "عليكم بالعلم والمواظبة عليه".
بعد اللقاء، فكرتُ ملياً، هل ان طلب العلم ابلغ ما ينصح به أولئك القادمون من مسافات شاسعة؟!
مرت السنون، ورأيت الصورة، وزاد ادراكي بانك صاحب الحكمة البالغة.
فحفظك الله لنا يا قطب رحانا.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha