غيث العبيدي ||
بنظرة غير إسلامية، وبرؤية الشمال العالمي المتمثل بالامبراطوريات العالمية الرومانية والبيزنطية ومابينهما اليهود الساعين للثبات والتوسع والتقدم في عهد الدولة الإسلامية المحمدية.
مثل الاسلام حسب مفهوم الشمال العالمي في ذلك الزمان، حركه ثورية كبرى قياسا بمرحلة التشرذم والتخلف والتعصب والذي كان سائدا في أوساط المجتمعات العربية انذاك، حيث استخدمه النبي، كعقيدة ايدلوجية لمواجهة الأخطار المحدقة بالجزيرة العربية من الأمم والامبراطوريات المجاورة كالفارسية والحبشية والبيزنطية.
فضلا على أن النبي محمد حمل مشروع سياسي أيقظ القومية العربية من السبات بركائز حضارية قوية جدا، فأن اجتمعت القومية والثورية في المشروع السياسي المحمدى فإنه من الممكن القضاء على الدولتين الفارسية والبيزنطية واليهود والاستيلاء على كنوزهما.
انتهي..
وفقا لتلك المعطيات نطرح الاسئلة التالية..
• هل تقف تلك الأمم موقف المتفرج وهي ترى أن الخطر بدأ يداهمها ام تبادر لعملا ما ؟
• أن بادرت فعلا فما نوع ذلك العمل، مناورات سياسية ام اغتيال؟
• وماهو العمل الذي يقدم نتائج افضل المناورات ام الاغتيال؟
• إن كانت المناورة، فالنبي محمد (ص) تعرض لمناورات سياسية واجتماعية واقتصادية كثيرة ومن العرب أنفسهم، فهل برأيكم المناورات وحدها تكفي ؟
يبدوا أن جميع المعطيات تشير إلى أن الاغتيال يقدم نتائج افضل من اي عملا اخر.
وبدوري اعود لطرح الأسئلة تخص جزئية الاغتيال.
• من هم الخواصر الرخوة ضمن الدائرة الإسلامية المقربة من النبي (ص)؟
• وماهي الطريقة المتاحة والتي من الممكن استخدامها للقيام بالعملية على أكمل واتم وجه.؟
• ومن هو ذلك العنتري الذي يستطيع تنفيذ العملية بدون إثارة للشبهات؟
• وهل هم مجموعة تعمل بمعزل عن العالم الخارجي ام هناك تخطيط عابر للحدود؟
• وماهي الهدية التي يمكن تقديمها للجناة،تتناسب وحجم الجريمة؟
• ماهي المصالح والدوافع المشتركة التي جمعت الجناة بغيرهم حتى يبادرون لقتل النبي (ص).
الخواصر الرخوة أو الانقلابيين أو الجناة أو العصابات سموهم ماشأتم ،التي أقدمت على قتل النبي محمد (ص)
لم يكن إيمانها بالإسلام ايمان واضح، واتخذت منه شكل من أشكال السلطة، ومالبثت أن اتخذت من الاسلام واجهه لممارسات ونشاطات تجارية واقتصادية بحته.
وسرعان مانفت الطموح السياسي والديني الاصيل لتشكل أحزاب سياسية عبارة عن متنفذين الجاهلية انفسهم لكن بواجهة إسلامية لا اكثر.
اكيد عرفتوهم ...
وبكيف الله.
https://telegram.me/buratha