المقالات

منظمات بلا دعم..ومنظمات هدم


ملك الإمارة ||

 

#عاجـــــــــــــل/ محكمة السليمانية تحل منظمة راسان بتهمة الدعوة للمثـ&لية والشذوذ الجنـسي .

لفت نظري هذا الخبر .. واستفز افكاري ..

فبت ابحث عن سبب وجود هذه المنظمات ؟ وعملها .. وسبب وجودها في العراق خاصة ؟ وانتشارها بصورة كبيرة خاصة الفترة الأخيرة .

كبداية نشأ مفهوم المجتمع المدنى لأول مرة فى الفكر اليونانى الاغريقى حيث أشار اليه أرسطو باعتباره "مجموعة سياسية تخضع للقوانين".

أما ماعرف الآن فهو تطور بسبب الحاجة إلى امتيازات أخرى .. مثل امتيازات سياسية أو دينية أو حتى محلية وعشائرية .

فبدأت هذه التجمعات بالتطور في سبيل تغيير واقع المجتمع المتواجدة فيها .. ولم تقتصر المنظمات في وقتنا الحالي على مناطق تواجدها.. بل تعدت إلى خارج حدود البلدان.. خصوصا تلك التي تهتم بالشباب وتثقيفهم .

هنالك منظمات انشأت بحجة التعليم.. ولكنها بدأت مؤخرا بالترويج لسياسات وثقافات ..تشوه نسيج المجتمع الشرقي ..المعروف بالعادات والتقاليد الإسلامية الثابتة .. وهنالك منظمات انشأت لدعم حقوق المرأة مثلا كتلك المذكورة اولا.. ومن ثم يتطور ادائها وينكشف قناعها..وتبدأ بالدفاع عن عادات دخيلة ..

هنالك تساؤلات كثيرة أثارها ناشطون عراقيين منها :

من اين تأخذ هذه المنظمات الدعم؟

من  أعطاها التوجيه لدخول العراق  ؟

من اين حصلت على الايجازات الرسمية والحكومية لبقاءها داخل العراق؟

ومن هم الداعمين لها داخليا وخارجيا ؟

بدأت مؤخرا الدفاع عن مايسمى مجتمع الميم!! وهم الأشخاص المتحولين جنسيا .. أو مزدوجي الجنس .. نحن كعرب أو مجتمع شرقي يمتاز برفضه لهذه العادات .

عندما نتحدث عن الرجال نمثلهم بشخص العراقي .. ويعني ( الغيرة .. الاحترام .. الرجولة .. الاعتداد بالنفس.. السيطرة..

الشخصية القوية التي تبهر كل من يراه ).. والكثير من الصفات التي باعتقادي تكون مجتمع مثالي ..

كل هذه الصفات هي التي منعت سقوط العراق بايدي الغزو الداعشي .. وغيره آلاف المرات ومنعت انهيار الحضارة العراقية..

سعى الاحتلال إلى نشر مسميات وهمية .. مثل هذه المنظمات .. لغزو المجتمع وتجهيل الشعب..

لإيجاد أرضية خصبة له تمكنه من ثروات البلد ..

إن انتشار المثلية بالعراق في هذه الفترة.. بسبب فشل خطة الشيطان الاكبر حين دفع بداعش لاحتلال العراق ..

حيث واجهته المرجعية العليا بقوة وقالت كلمتها .. فانتهت أحلامهم .

ليس كافيا محاربة هذه التجمعات والأنشطة عشائريا  أو دينيا ... فيجب محاربتها قانونيا ومنع انتشارها .. واعتبارها إحدى أدوات الإرهاب التي تهدم المجتمع.

كذلك يجيب تسريع تفعيل قانون التجنيد الإلزامي.. التي تصبح جزءا من تكوين شخصية الرجل.

الخطوات الحكومية بطيئة جدا في هذا الجانب .. يحتاج إلى ضغط شعبي  وديني  لجعل الحكومة تنفذ مانحتاجه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك