زمزم العمران ||
قال تعالى : {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ}
اجراء الانتخابات المقبلة في موعدها المحدد ،اصبح ضرورة ملحة للعراق حيث يعتبر استجابة للمطالب الشعبية ، وايذاناً بفتح صفحة جديدة من الاستقرار السياسي.
أكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق ، عدم وجود مايعرقل إجراء الانتخابات المحلية ( مجالس المحافظات ) في موعدها المقرر نهاية العام الحالي ، وسط مقاطعات وكُتل سياسية عدة، حددت الحكومة العراقية 18 ديسمبر/ كانون الأول المقبل ، موعداً لاجراء الانتخابات المحلية مع تأكيدها لدعم مفوضية الانتخابات للقيام بمهامها ، وتوفير كل متطلبات العملية الانتخابية بما يضمن انتخابات عادلة ونزيهة وشفافة .
هناك مساعي لبعض الكُتل السياسية لتأجيل انتخابات مجالس المحافظات إلى اشعار اخر، الا انه جُوبه بالرفض من قبل كُتلة أئتلاف دولة القانون النيابية ، مؤكدة اصرارها على اجرائها في موعدها المحدد ، وان الكُتل السياسية ، قدمت قوائم بأسماء المرشحين إلى مفوضية الانتخابات ، مؤكدين انها ستجري في موعدها المحدد ولايوجد اي حراك رسمي داخل دولة القانون ، أو الاطار التنسيقي لتأجيل الانتخابات .
ستكون هذه أول انتخابات مجالس محافظات ، تجري في العراق منذ شهر نيسان عام 2013 ، كذلك في عام 2009 فقط ، وبحسب الدستور فأن لمجالس المحافظات صلاحيات واسعة ، بسبب عدم خضوعها لسيطرة أو اشراف اي وزارة أو جهة غير مرتبطة ، وتتمتع بصندوق مالي مستقل وبصلاحيات ادارية واسعة .
هل ستؤدي مجالس المحافظات القادمة دورها بمهنية وحيادية وفق ما أسست له ،ام ستكون مثل مجالس المحافظات السابقة عبارة عن مصالح شخصية وحزبية ،ولم يلتمس منها المواطن اي منافع خدمية أو رقابية ؟؟
https://telegram.me/buratha