لقاء الصالح
بسم اللّه الرحمٰن الرحيم
(وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا )
كركوك هي قلب العراق النابض بالسلام والأمان وهي عراق مُصغّر لكل القوميات والطوائف ،
ويجب حماية ودعم التعددية فيها وإبرازها لتطبيق التعايش السلمي في المجتمع الكركوكي وهو مسؤولية الجميع ،
ولا يوجد شيء إسمهُ مناطق مُتنازع عليها فهذا هو طُعم أمريكي رُمِيَ لمسعود لتدمير العراق ،
فالصراع الدائر حول كركوك هو صراع سياسي لأغراض إنتخابية لقيادة المرحلة القادمة لذا يجب أن يكون سيّاسيينا أكثر حنكة وحكمة وإتزان في التعامل مع مسعود وان يتحلوا بالصبرِ لأن قضية كركوك وطنية بالنسبة لنا أكثر مما هي سياسية وليس هُناك من يُزايدنا على وطنيتنا فالبعض من الكورد بعنصريتهم وحقدهم على العرب قاموا بتهجير وتغييب وقتل وهدم (١٣٨) قرية عربية في كركوك على يد أحزابهم المتسلطة وأهلها خير شهود على ذلك ،
عكس العراقيون العرب الأُصلاء فهم يرفضون رفضًا قاطعًا الأفكار العنصرية والإنفصالية التي يسعى لها البعض من الكورد بحجة إن كركوك قلب كوردستان حتى شبهها البعض منهم بقُدس الأكراد وهذا ليس نابع عن وطنية وحب للأرض إنما مصالح سياسية فهي تعتبر محافظة ذات ثروة نفطية هائلة بالإضافة إلى موقعها الجغرافي المميز الذي يربط المنطقة الكوردية بالمنطقة العربية
مع تنوع قومياتها مما يجعلها منطقة مُتنازع عليها إقليميًا وسياسيًا .
لكن العراق بموجب الدستور يحق له العيش أينما يُريد في أرض العراق ومن حقه أن يمتلك أرض أينما يشاء في أي بقعه من بقاعهِ.
الإنفصاليين وعلى رأسهم مسعود بارزاني إنما ينفذون وصايا أسيادهم الاميركان واليهود في السيطرة على كركوك كاملةً وهذا مايُثير غضب الجمهور العربي بين الحين والآخر .
ونقول لمسعود :
من يتسلّق الجبال غَصباً يعود للوادي مُكرهاً .
https://telegram.me/buratha