رياض سعد ||
ان حقيقة الفئة الهجينة تكمن في الطائفية والعنصرية والدموية ؛ اذ يمثل هذا الثالوث الخطير جوهر الفئة الهجينة : رجال ونساء , شيوخ وشباب , افراد وجماعات , رعايا وحكومات ... فهم على اختلاف اعراقهم واصولهم ولهجاتهم وعاداتهم ...
يتسمون جميعهم بهذه الصفات السلوكية والرذائل الاخلاقية ؛ الا انهم متفاوتون في درجات الطائفية والعنصرية والاجرام والعنف فيما بينهم , فمما لاشك فيه ان عنصرية وطائفية لقطاء وشذاذ تكريت اشد من نظرائهم في كركوك , وان اجرام هجناء ودخلاء ديالى اقوى من اخوانهم في البصرة ... وان حدث خلاف فيما بينهم فهو يخص الامور الخارجية والقشرية والجانبية ولا يمس الجوهر فالكل متفقون على ابعاد واقصاء الاغلبية العراقية عن سدة الحكم وضرورة تفردهم بالحكم مهما كلف الامر .
بالمختصر المفيد جلهم متورط بارتكاب جرائم ضد الانسانية في العراق او مشارك فيها بطريقة او اخرى , او ينظر لارتكابها او يباركها اعلاميا وثقافيا وسياسيا ودينيا ...
خلال العهود السوداء والتي دامت 83 عاما بل واستمرت بعد سقوط الصنم الطائفي والعنصري عام 2003 من خلال العمليات الارهابية والجرائم الدموية .
فما من يوم يمر الا وترتكب الفئة الهجينة جريمة ضد الاغلبية العراقية والامة العراقية هنا او هناك , او تتامر على العراق مع هذه الجهة او تلك , وقد كشفت وسائل التواصل الاجتماعي والفضائيات و وسائل الاعلام الاخرى – بعد عام 2003- بشكل جلي عن هذه الامراض الخطيرة والسلوكيات المنحرفة والعقليات المتعصبة التي يتصف بها ابناء الفئة الهجينة .
وعليه لابد من ملاحقة الفلول الاجرامية والارهابية الهاربة والزمر الصدامية والبعثية المنافقة في كل مكان في العالم ؛ وعدم السماح لهم بالتجمعات واعادة التنظيمات وإلتقاط الانفاس ، ولابد للحكومات العراقية المنتخبة ومنظمات حقوق الانسان والضحايا العراقيين ...
من التنسيق مع المجتمع الدولي لإلقاء القبض على مجرمي وجلادي وقتلة الفئة الهجينة من الذين تلطخت ايديهم بدماء العراقيين ابان العهد الصدامي البائد وبعد سقوط نظام الطغمة التكريتية الهمجية ؛ ومحاسبتهم و محاكمتهم كمجرمي حرب او إرهابيين .
https://telegram.me/buratha