د وسام عزيز ||
عن امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام
انه قال
وإن أخا الحرب الأرق من نام لم ينم عنه. والسلام
طيلة هذه السنوات تشهد البشرية صراعا بين قوى الخير وقوى الشر
وهي ضمن فلسفة الحياة الدنيا
فترى الاعداء يعملون دون كلل ولاملل لتهديم الفطرة البشرية وتغييب وتسفيه تعاليم دين الله تعالى بكل الطرائق والاساليب
بالحرب الصلبة مرة وبالحرب الناعمة اخرى
وفي كل زمان كانت المجابهة صعبة واستدعت الى تقديم الدماء والمداد
ولعل دماء سيد الشهداء كانت اجودها وانفعها للاسلام المحمدي الاصيل
وتقدم الزمان وزادت المخططات واليوم نشهد ذروتها حيث القوى الناعمة المعتمدة على عنصر الجذب والتشويق
مستغلة وسائل السوشل ميديا التي دخلت كل غرف البيوت وخدور النساء
والشبان
واليوم نواجه اصعب حملة لتلويث الفطرة الانسانية بمفاهيم الجندر وتمكين المراة والمثلية وتمييع الشباب
وهذه المرة محاطة بدعم اممي دولي قانوني يفرض على الشعوب العمل بها وحمايتها
فتصدى العلماء والخطباء والكتاب والمجاهدون ونجحوا حتى الان في صد هذه الهجمة في العراق على اقل تقدير
حتى جاء المدد الحسيني الازلي
جاءت ايام ابي الاحرار
لتضرب ضربتها القاضية
وبإطلالة من امرأة زينيبة اخذت صورتها تتداول في منصات التواصل ل ١٧ يوم خلن
سحقت تحت اقدامها وركلت بعصاها تلك المفاهيم الشاذة
فاصبحت ايقونة لمريدات زينب ع
اذن
الحسين سفينة النجاة
من تركها غرق
وهو قائد جيوش جهاد التبيين
وضباط الحرب الناعمة
https://telegram.me/buratha