لقاء الصالح ||
الجيش الأمريكي بكل إمكانياته كان يخشى دخول جرف الصخر حتى دخلها حشد الحسين وطهرها من الأنجاس ليجعلها جرفاً للنصر .
كانت جرف الصخر مقر لأستهداف الزوار وتفجير العبوات الناسفة اليوم وبعد تقديم الكثير من التضحيات من أبناء الحشد المقدّس مع قائدهم العظيم الحاج ابو مهدي المهندس ورفيقه الحاج قاسم سليماني والشهيد البطل مهدي خويدم الكناني والكثير من الشهداء الذين بذلوا مهجهم دون العراق وشعبهِ أضحت جرفًا للنصر على أعتى قوى الإرهاب الضلامية وأصبحت طريق مُؤَمن لزوار الحُسين عليه السلام .
اليوم وبعد تسع سنوات من إغلاق الطريق الرابط بين بغداد_كربلاء
والذي يبدأ من اللطيفية _القامشلي
إلى منطقة الخنافة_ الجمالية بإتجاه مرقد الإمام عون بن علي عليه السلام
ثم إلى كربلاء المقدسة.
جرف النصر أصبحت أرضها طاهرة تماماً لإنها سُقيَت بدماء ورود ليس لها مثيل فأي عُطر ينافس عطر دماء الشهداء !؟
نتمنى أن يتأمل الزائرين والماريـّن بهذا الطريق مقدار الجُهد والتضحيات التي بُذلت لتحويله من طريق الموت الذي لا تستطيع حتى القوات الأمنية إنتشال الجثث منه إلى طريق لإحتضانهم ،
ونُطالب بوضع أعمدة لصور الشهداء على طول هذا الطريق ليعرف المارة من هم أصحاب الفضل بإفتتاحهِ .
https://telegram.me/buratha