علي كريم الشمري ||
مرة اخرى يسعى مسعود بارزاني الى تنفيذ اجندته التي يتفاخر برسم حدودها بالدم في كركوك من خلال اطلاق العنان لـ"عصاباته " بمهاجمة القوات الامنية وحرق ممتلكات الاهالي ، في مشهد يعيد الاذهان الى سيناريو داعش وما قبله.
بارزاني لن يخفي في اكثر من مناسبة حقده على شركاء الوطن والمصير ورفضه ادعاء الانتماء للعراق والاستقواء باميركا والغرب والصهاينة لتحقيق حلمه الذي رسم خريطته بالدم ، بارزاني لايعرف سوى لغة الرصاص والتصعيد ولايهمه حرق كركوك باهلها وفق منطق العصابات وقطاعي الطرق .
مهاجمة القوات الامنية التي بذلت التضحيات ودماء شهدائها لم تجف حتى الان امر خطر جدا وفيه تعد صارخ على سلطة القانون وقفز على الاستحقاقات الدستورية والوطنية ، وعليه يجب ضرب هذه العصابات بيد من حديد واخضاعها لسلطة الوطن والقانون وعدم فتح الباب امام المتربصين بأمن كركوك من الدواعش والبعثية ومن لف لفهم وحينها لات حين مندم.
القوى السياسية والفعاليات الاجتماعية والعشائرية مطالبة بالمزيد من الحكمة والهدوء وتفويت الفرصة على دعاة الفوضى والفتنة ، ان الزعماء السياسيين يتحملون جزءا كبيرا من تمرد بارزاني بسبب مجاملته والسعي لكسب رضاه في الكثير من المناسبات على حساب مصلحة الوطن والمواطن لتحقيق مكاسب سياسية ضيقة ، وحان الوقت لقولها بصوت عال "مسعود اعرف حجمك ولا تتخطى حدودك وأمن كركوك العراقية ودماء الشهداء لن تهدر بسبب عنجهيتك وطغيانك وتعطشك للدم" .
وكان زعيم حركة عصائب اهل الحق الشيخ قيس الخزعلي قد حذر في وقت سابق من اشتعال الاوضاع الامنية في كركوك وطالب الجميع بالخضوع للقانون لحل الازمة بعيدا عن لغة التصعيد والتهديد واستفزاز اهالي المحافظة بمحاولات فرض الارادات والتأكيد على اهمية حفظ امن المحافظة وعدم تعريض السلم الاهلي فيها الى الخطر لاي سبب كان .
الواح طينية، علي كريم، فرض الارادات
ــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha