اياد حمزة الزاملي
الماسونية منظمة صهيونية عالمية في تاريخها و درجاتها و تعاليمها و كلمات السر فيها و هي صهيونية من البداية الى النهاية و هدفها السيطرة على العالم و إعادة الهيكل الذي هو رمز دولة اسرائيل
ان اسم الماسونية مركب من لفظين الاول (فرنسيسين) و معناها (الصادق) و ثانيا (ماسون) و معناها (الباني)
اذن تعني الكلمة (البناة الصادقين لهيكل سليمان)
ظاهرها أنيق و جميل و باطنها منظمة صهيونية في غاية السرية و الكتمان هدامة إرهابية غامضة محكمة التنظيم تهدف الى ضمان سيطرة اليهود على العالم و تدعوا الى الإلحاد و الإباحية و المثلية و الجندر و هدم كل الاديان و القيم و الأخلاق في المجتمع تحت عنوان (الحرية)
تأسست الماسونية عام ٤٣ م على يد شخص يهودي متعصب يدعى (حيرام ابيود) الذي كان شديد الكره و الحقد على الديانة النصرانية و اتباعها و اقترح على الملك (هيرودوس) الذي كان يعمل مستشاراً له ان يؤسس جمعية سرية هدفها محاربة الديانة النصرانية و أمر الملك هيرودوس بتشكيل جمعية (القوة الخفية) التي تدعى اليوم (الماسونية)
و منذ عام ٤٣ م و هذه المنظمة السرية تحكم قبضتها على العالم و فيها رؤساء دول و علماء و مفكرين و رجال دين و أثرياء العالم و كل ما يحدث في العالم من حروب و كوارث و مصائب و ويلات هو بسبب هذه المنظمة الصهيونية القذرة و مركزها الرئيسي اليوم في واشنطن
هناك وسائل خبيثة و قذرة تستخدمها الماسونية للسيطرة على عقل الانسان و جعله اشبه بالدمية تحركه كيف ما تشاء و لكن العقبة الكداء التي تقف في طريقها هو الدين لذلك سعت الماسونية بكل ثقلها من أجل تحطيم و هدم الاديان و خصوصا الدين الإسلامي العظيم
و ما القاعدة و داعش و حرق القرآن الا صفحة سوداء من صفحات الماسونية القذرة
هناك مصطلح في علم النفس يسمى غسيل الدماغ (Brainwashing ) إذ يتم السيطرة على العقل الباطن (اللاشعور unconscious)
و هذا يعتبر من أخطر الأسلحة في الحرب النفسية من خلال بث الافكار الهدامة و المسمومة من الإلحاد و المثلية و الإباحية و الجندر و المخدرات تحت عنوان أنيق و جميل و هو (الحرية)
أنبياء الإلحاد في العالم و امريكا و اوروبا هم أربعة
اولاً/ تشارلز دارون صاحب كتاب (اصل الانواع)
ثانياً/ فيرديك نيتشه صاحب كتاب (هكذا تكلم زرادشت)
ثالثاً/ جان بول سارتر صاحب كتاب (الوجود و العدم)
رابعاً/ سيجموند فرويد صاحب كتاب (نظرية التحليل النفسي)
هؤلاء الأربعة هم يعتبرون أنبياء اوروبا و امريكا و أفكارهم هي التي تحرك و تسيطر على العالم
الجندر هو باختصار ان الانسان يولد و فيه صفات الذكر و الأنثى و يبقى على هذه الحالة حتى يبلغ سن البلوغ و عندها يقرر اما ان يكون ذكراً او أنثى
ثم على رب الأسرة ان يحترم مشاعر أبنائه فاذا جائت أبنته في الساعة الثانية بعد منتصف الليل مع صديقها (البوي فريند) و هي مخمورة فعليه ان يستقبلهم بكل صدر رحب و الويل له اذا اسمعهم كلمة خشنة او جارحة فإن ابنته من حقها ان تتصل بالشرطة ليعتقلوا الاب و لا يخرج الاب من السجن الا بعد ان تتنازل ابنته عن الدعوة
مؤسسوا دين الجندر هم أربعة جان بول سارتر و هو مثلي و عشيقته المثلية سيمون دي بوفوار
و المثلية اليهودية جوديث بتلر و الدكتور المثلي جون موني
هؤلاء المثليين الأربعة هم مؤسسوا دين الجندر
ليس غريباً ان يدعوا علماء و ساسة الغرب لهذا الدين الشاذ لأنهم أمة بلا قيم و لا اخلاق و لكن الغريب و الطامة الكبرى هي ان الدعوة لهذا الدين الشاذ أطلقها بعض الساسة و رجال الدين في العراق
عراق علي و الحسين و العباس و موسى ابن جعفر عراق أمامنا و زعيمنا العظيم المخلص و المنقذ للانسانية و مخرجهم من الظلمات الى النور صاحب الزمان (صلوات الله عليهم اجمعين)
ان ابنائنا في خطر كبير فجراثيم امريكا و الغرب تحاصرهم من جميع الجهات من المخدرات و المثلية و الجندر و الجريمة و التخنث
اننا بحاجة إلى فتوى من المرجعية الشريفة في النجف الاشرف اشبه بفتوى الجهاد الكفائي ضد جراثيم داعش
ان الدعوة التي ينادي بها بعض ساسة العراق الى الجندر و المثلية هي اخطر ألف مرة من جراثيم داعش و القاعدة
ان هؤلاء الجراثيم البشرية من دعاة و مروجي الجندر و المثلية و المخدرات و الإباحية و التخنث تحت عنوان الحرية هم (صدى الماسونية)
و على القضاء العراقي الشجاع ان يصدر قانوناً يجرم كل من يدعوا و يروج للمثلية و الجندر و التخنث مهما كان موقعه و منصبه لانه يعتبر جرثومة يهدد سلامة و امن و تماسك المجتمع العراقي و تحدي و اعتداء لسلطان الله في الأرض و أرادة الذي خلق من كل شيء زوجين {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى}
اذا لم تضرب الدولة بيد من حديد هذه الجراثيم البشرية و هذه الرؤوس العفنة فإننا بعد سنوات قليلة سنجد المجتمع العراقي مفككاً ممسوخاً بلا هوية يغرق في مستنقع آسن قذر
قال مولانا امير المؤمنين الامام علي (صلوات الله عليه) (من أمن العقاب اساء الادب)
قال تعالى (وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) صدق الله العلي العظيم
و العاقبة للمتقين ....
بقلم/ اياد حمزة الزاملي
https://telegram.me/buratha