( بقلم : امجد الحسيني / اعلامي عراقي )
روي قديما ان شخصا وفد على امير المؤمنين عليه السلام من ارض الغربة فسأله امير المؤمنين عما رأها فروى ذلك الشخص صورا كثيرة من مشاهد الدعارة التي رأها في الغربة ، وبعدها وفد شخص اخر من ارض الغربة فحدث امير المؤمنين عما رأه من صور الاصلاح والصلاح والخير في تلك الغربة التي وفد منها الشخص الاول وهنا سأل الجالسون والسامعون للروايتين عن سبب اختلاف رواية الثاني عن روية الاول فقال امير المؤمنيين( كل رأها حسب ماذهب اليه فالاول ذهب من اجل الدعارة والثاني ذهب من اجل الصلاح )
من هذه الرواية نستطيع تفسير سبب تركيز عقيل الازرقي على محور الدعارة فهو ينطلق من بيئته ومن طبيعته المعروفة بالدعارة ومادام زاد الازرقي الدعارة فهو لن يتهم الناس الا بالدعارة وكذبه لن يؤثر فيمن يتهمهم لان تواريخ الناس في العراق معروفة فالكل يعرف ان النجف الاشرف بيئة محافظة ومتدينة وتكاد تكون هذه السمة البارزة مع العلم في بيئة النجف الاشرف وان من يدعي غير ذلك فانه لايعرف بيئة هذه المدينة المحافظة وهو ليس بعراقي وان افك وزيف الازرقي وغيره ممن على شاكلته لن ينطلي على ذي لب
اما تطاوله على مقام المرجعية فنابع من حقده البعثي المتاصل على الحوزة العلمية وعلى مذهب اهل البيت عليهم السلام وان مايروه من دعارة وعهر هو حديث عن نفسه فمتى خجل الازرقي من الدعارة وهي في بيته كما يعرفه المقربون منه لذلك نراه حينما يريد ان يرمي الناس يرميهم بالدعارة ولست هنا في معرض الدفاع عن الحوزة العلمية لان الحوزة العلمية ومراجعها لايحتاجون الى مدافع عنهم فهذه سيرتهم وفعالهم الخيرة تنطق عنهم ، والازرقي عندما يوجه سهام حقده انما يوجهها ليس للحوزة العلمية انما يوجهها الى العروبة الاصيلة والعراق الكبير فالكل يعرف ان الـ الحكيم هم زعماء ثورة العشرين ودائما يقرن اسم امام الطائفة السيد محسن الحكيم بثورة العشرين فهو احد ابرز قدتها المراجع ولعل اهالي الديوانية والسماوة والنجف وكربلاء والناصرية والعمارة والبصرة والموصل والسليمانية واربيل وبغداد والانبار يعرفون ويرون قصصا كثيرة عن زعامة السيد محسن الحكيم لثورة العشرين ومحاربته المحتل انذاك كما يعلم العراقيون جميعا غير الازرقي لانه ليس من العراقيين بان السيد محسن الحكيم هو اول من واجه نظام البعث من ايام العارفين الطائفيين وحتى وفاته
كما يعرف الجميع ان ابناء الحكيم لم يكونوا الا نجوما في الحوزة العلمية ونجوما في حركات المعارضة وان اكثر من مئة معتقل استشهدوا في سجن ابو غريب ومن كان لايعرفهم فليسال السجناء الاحياء عن سيرتهم في سجون النظام البعثي الشوفيني وان من يريد ان يدعي الوطنية ويحمل اسم العراق فعليه ان يرجع للوطني العراقي الاول السيد محمد باقر الحكيم (شهيد المحراب ) الذي انفق عمره المطهر والمقدس في خدمة العراق فهل للازرقي الوضيع ان يقارن نفسه بمداس السيد شهيد المحراب ومن هذا الازرقي حتى يمد عنقه كالشيطان ليقذف الـ الحكيم بالحجارة ومن ذلك الازرقي الوضيع حتى يتفوه باكاذيبه على السيد عمار الحكيم ليعطينا الازرقي فعلا واحد من اجل العراق وهل تحمل الازرقي سجن ليلة وهل يحق للازرقي ان يوصم العراقيات الطاهرات بالدعارة وان مدعي هذه الدعوة ليس الا من ابناء الغانيات وصاحبات الرايات الحمر واسالوا عن الازرقي الذي ابتاع زوجته وبناته واخواته بضاعة رخيصة لكل عابر طريق .
صحيح ان هذا الوضيع لايستحق الرد لكن من باب اصلاح معلوماته ان كان لايعرف الـ الحكيم رددنا عليه وان كان يعرف فعليه ان يترك هذا الاسلوب الرخيص من الترويج لنفسه على مواقع مشبوهة تدفع له ثمنا رخيصا من اجل الكتابة وماذا نرى من مواقع ومن كتاب عاشوا على سقط متاع صدام المجرم وماذا يمكننا ان نتوقع من اذناب نظام البعث وقواديه غير تفاهات وواضاعة يبغون من وراءها تعكير صور العراق الجميلة وتاريخه العظيم انهم يريدون ان يسلخوا تاريخ العراق المشرق ليحيلوه الى خراب كما حاول اصدقائهم من القاعدة قتله ولكن العراق سيبقى شامخا .وسارسل هذا المقال الى كتابات وان كانوا يؤمنون باحقية الرد فعليهم ان ينشروه ؟
https://telegram.me/buratha