المقالات

الشهرة بوق ام سوق؟!


حسين الذكر ||

 

خلال سنوات العمر المعتقة وتبدل الاحوال والقراءات والاختلاط حد الاختبار .. وصلت الی ما يشبه اليقين في ظل استحالة يقين لا نملك ادنی حرية لتحريه والاستمكان منه .. حتی استشربت مداركي بان الشهرة والمنصب والسلطة وما يتبعها من مال وجاه وترف .. لا تات عبر الموهبة والوطنية والاخلاص والجدية والانسانية والرحمة .. فتلك مفردات قاموس يمثل المدينة الفاضلة وحدائق الملائكة واحلام العصافير .. فمعايير المدن الغاربة والغاطة في براثن الانحطاط والبهرج والزخرف ابعد ما تكون محطة للحالمين بالمجد السيروي .

فلكي ‏تتوج بوشاح النجومية فنا او ادبا او اي نوع من انواع المؤثرات في الراي العام وما يسير بركابها في صناعة الواجهات  ... عليك ان تتعلم كيفية الغناء والتمنطق من خرم السلطة حصرا .. فلا سبيل للنجومية والشهرة الا من هذا الفتق المهني  والتوظيف السياسي وان اعتقد البعض بترهات ذلك .. فمن ادرك سر اللعبة وسار بركابها  تمسرح وتغنج حد الانتفاخ تحت الاضواء الدولية الساطعة ..والا ستبقى في الظل  تستجدي حد الابتحاح لا تنفعك المواهب المتميزة ولا احد يلتفت لاحاسيسك الوطنية ومشاعرك الانسانية  وستبقی تحت رحمة الخضوع للمعاير الخفية ما دامك بلا حظوظ سلطوية .. تركن في الظل تخسف بك الرفوف ويعتمك ظلام التهميش .. وافضل ما يقال فيك انك مطرب شعبي.. او مجرد مثقف كازينوهات ..!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك