ريام شهيد
الحجاب هو ليس رمزا للديانه الاسلاميه فحسب بل هو فرض امرنا الله تعالى به في قوله الكريم
"وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ" فالحجاب ليس رمزا دينيا لانفع له و إنما هو فرض رباني وواجب اسلامي لاتجوز مخالفته .
اثار حجاب المراه المسلمة على مدى السنوات حفيظة الغربيون وابرمو له الحرب والعداء حيث عملو على سن وتشريع عدد من القوانين التي تمنع المراه المسلمة من ممارسة حقوقها ودورها بالمجتمع مالم تتخلى عن حجابها كما حدث في فرنسا وعدد من الدول الأوروبية ، لانهم يعرفون جيدا ان المراة الملتزمة هي نصف المجمع وصانعة النصف الاخر.
يشهد العراق مؤخرا بعد الحرب الامريكية عام ٢٠٠٣ ودخول الانترنت للعراق موجه كبير من التطور السلبي للشباب هي محاولات فاشلة لتقليد الغرب عملت عليها بعض المنظمات الاجتماعيه تحت غطاء انساني اجتماعي ضمن مايسمى بالحروب الناعمة وهي وسيله جديده وسريعه لاختراق البلدان حيث عملت الاخيره على اختيار عدد من الشخصيات الشبابية وتصديرهم على انهم ذوات تأثير قوي وواسع بالمجتمع وظهر مايعرف مؤخرا بـ "البلوجر" هي كلمة تطلق على الشخص أو المدون الذي يقوم بكتابة المدونات ونشرها على الإنترنت من خلال مدونته الشخصية أو حتى من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة ،باختصار هو الشخص القائم على صناعة المحتوى.
واستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي لجذب اكثر عدد ممكن من الشباب حولهم والتأثير عليهم ،عمل الكثيرون منهم على هتك حرمة الفرض الرباني الا وهو الحجاب تحت مسمى عدم القناعه والحرية الشخصيه حيث نرى ان اغلب الاعلاميات والبلوجر عملو على تشجيع البنات على عمليات التجميل واستخدام الفلر والبوتوكس لابراز مفاتنهن على عكس مادعى له القران الكريم والسنة النبوية الشريفة وغيرها من الامور بحجة تمكين المراة لنرى المحجبات منهن يخلعن حجابهن بحجج واهية منها لم اكن مقتنعه ، هذا الموضوع له حرية الاختيار من قبل الشخص مثل ما فعلت
زينب العقابي وهي من ذوي الاحتياجات الخاصة ولها تأثير ليس عراقي فقط بل اقليمي ايضا ،على نقيضهن نجد زينة الدليمي الاعلاميه العراقيه التي كانت لاترتدي الحجاب تظهر علينا معلنة حجابها قائلة ان الحجاب لايغير من نجاح الشخص او يقلل من شعبيته انما هو توفيق ونجاح يضاف الى ما حصده سابقا .
سؤالنا هنا متى تتابع الحكومة مواقع التواصل الاجتماعي وتحاسب من يحاول المساس بثوابت المجتمع ؟
بقت بكيف ميثم.
https://telegram.me/buratha