محمد الحسن ||
بدايته كانت مختلفة، يرتدي العمامة التي تفرض عليه سلوكيات مختلفة، ولكنّه لم يلتزم بها. ظهر في مواقع التواصل الاجتماعي وهو يوضح بعض الاحكام بطريقة تمثيلية وصل بعضها الى التعري في (حمّام) منزلي. وهذا ما جعله صاحب شهرة. بقيّ في رتابة معينة، وقد حقق له العرّي بعض المتابعين.
تفاعل معه متابعيه عندما انتقد اقامة مراسم عاشوراء بطريقة سياسية. وقد امتعض من تصرفه الاغلبية. وبعد اقل من شهر، نشر صورة مع فاضل البديري وهو يصفه ب(آية الله العظمى). علما أنّ هذا الوصف لا ينطبق في العراق سوى على اربع مراجع، احدهما توفى. واي اضافة خارج هذا النسق تعد انحرافا بيّنا. وهنا يتبيّن انحراف شهيد العتابي ويتضح ان حركته مشابهة لحركة الصرخي او حسين الموسوي، وهذا ما يجعله يستهدف الشعائر الحسينية، لتكون مقدمة لمحاربة المرجعية الدينية العليا وهي المستهدف من كل صراخه وتفاهته.
https://telegram.me/buratha