✍🏻 غدير التميمي
مصطلح جديد دخل على ثقافتنا العربية ويعتبره البعض مفهوم دخيل، الغرض منه هتك المجتمع وخصوصياته وينصفه الأخرون بشكله العام، مع التحفظ على بعض أنواعه "الجندر".
ظهر كمصطلح حديثا فقد انتشر لدينا في ثمانينات وتسعينات القرن المنصرم ، من منطلق الدعوة لتعزيز موقف المرأة في المجتمع ، وكان أساس هذه الدعوة هو الحداثة الغربية التي تبنت المطالبة بحقوق الأطفال وأصحاب الاحتياجات الخاصة والملونين وللمتحولين جنسيا وللمثليين ، وقد استقرت الترجمات لهذا المصطلح بــ "النوع الاجتماعي"
فاليوم نركز على أهم ركائز النظرية الجندرية نجدها تبيح الشذوذ الجنسي وترك الخيار للإنسان لممارسة أي نشاط جنسي تحت حماية القانون ، وتسعى لهدم نظام الأسرة لصالح الحكومة أو الدولة أو المدرسة، وفي لقاء تلفزيوني مع المنتج السينمائي الأمريكي " ارون روسو" يقول انه تحدث مع احد رجال الأعمال المسيطرين على البنك الفيدرالي وعلى صناعة القرار في أمريكا " نيك روكفيلير" عن أسباب دعم مؤسسته المالية الضخمة ، لحقوق المرأة ، فقال لكي تصبح الحكومة والمدرسة هي المسؤولة عن تربية الأطفال وليس الآباء والأمهات ، لكي نستطيع تغذيتهم بما نريد وليس بما يريد الآباء .
هذه الركائز وغيرها تصب بمؤامرة على البشرية ، ليس المعني فيها فقط تدمير للمجتمع الإسلامي ، إنما ايضا كل المجتمعات بغض النظر عن ديانتها ومعتقداتها ، وتقودها قوى عالمية لها نفوذها الكبير ، وغايتها هي الوصول إلى المليار الذهبي ، بعد تقليص أعداد البشرية، أما بواسطة الأمراض الوبائية أو بواسطة الحروب المدمرة أو بواسطة تدمير نواة المجتمع "الأسرة" بحجة ان الموارد لا تكفي البشر وعلينا التخلص من البشر الفائضين عن الحاجة أو الذين هم عالة على المجتمع البشري .
هناك اتفاقية باسم سيداو انطوت على فقرات لا تتناسب مع مجتمعنا الاسلامي الشرقي ، مثل السماح للمرأة بالإجهاض ، عدم السماح بتعدد الزوجات ، التساوي بالميراث ، وعدم وجود ولاية للرجل على المرأة ، الزواج المثلي ، العلاقات الجنسية خارج بيت الزوجية ليست جرما يستحق العقوبة ، وعلى المسؤولين الانتباه إلى خطورة هذا الموضوع وندعو الى تجريمه كونه يتنافى مع ديننا الاسلامي وعقيدتنا ويجب على المنظمات والناشطين القيام بتوعية مجتمعية داخل الجامعات والمدارس وحتى الجهات والاشخاص المؤثرة بالمجتمع عليهم بتسليط الضوء على الموضوع للقضاء عليه بصورة تامة داخل العراق.
https://telegram.me/buratha