محمد صادق الحسيني ||
حاولت ولا تزال الدعاية الغربية الليبرالية توجيه شعوبنا إلى نوع من الديمقراطيات السياسية الموجهة و المنزوعة الأرادة .
الثورات الملونة
وما سمى بالربيع العربى
والذى بدأ من تونس لمصر…
فعدد من البلدان العربية …
وصولاً الى مقبرتهم الاكيدة في بلاد الشام.
و التى اعتادت الترويج لمقولة النقد بصوت عالٍ ، والصراخ والهدم وتجاوز كافة حدود القيم والأخلاق فى الممارسة السياسية دون أدنى قدرة على التغيير الحقيقي ...
ومن نتائج هذا "الربيع" هدمت دول عربية وتفككت جيوش وطنية ، ويعيش الآن أكثر من قطر عربى حالة من الفوضى والصراع والتدمير والأرهاب .
إنها أكذوبة الديمقراطية الليبرالية الغربية
تمارس الديمقراطية الليبرالية الغربية ، ديمقراطيتها دون أدنى قدرة على الوصول إلى مركز اتخاذ القرار أو القيادة ..
مع سيطرة كاملة على رزق ولقمة عيش البسطاء من أبناء الشعب.
وتروج لحرية مزيفة و شكلية وغير حقيقية ومضللة.
هؤلاء هم انفسهم اليوم يوجهون سهامهم القاتلة والخبيثة الى ديننا وعقيدتنا وقيمنا .
هؤلاء هم انفسهم اليوم يوجهون سهامهم الخبيثة الى الامومة والطفولة والاسرة بكل مكوناتها.
تحت مسميات من الرذيلة والفاحشة وسلوك السوء والشواذ
والهدف هدم البيوت على اصحابها من اجل الاستيلاء على ما تبقى من ثرواتنا .
احذروهم انهم هم العدو ايضاً
وعيك_ بصيرتك
ــــــــــ
https://telegram.me/buratha