الأمركة والاندماج.
غيث العبيدي ||
بعد التحركات الامريكية المشبوهة في العراق والمنطقة العربية، وعلى كافة الأصعدة، برا وبحرا وجو، استعاد العراقيين أجواء الحروب وبات
اغلبنا يتساءل .
ماذا يجري ؟
والى ماذا ترمي امريكا ؟
ومن هم أصحاب الدماء المهدورة والتي تسعى امريكا للإطاحة برؤوسهم ؟
هكذا كانت ومازالت امزجة العراقيين، او على أقل تقدير المهتمين منهم بالشأن السياسي العراقي.
وهذة دعوة مني ،لترك تلك الأسالة مؤقتا فقد نحتاجها لاحقا.
ولنرجع إلى الرسائل التي حملها اوستن قائد القوات الأمريكية المتبقية في العراق، في زيارته الغير معلنة في آذار 2023 من جهة.
ومن جهة أخرى، للرسائل التي حملتها واشنطن للوفد العراقي العسكري الذي زار امريكا مؤخرا.
رسالة بقاء..
قال مسؤول امريكي أن زيارة اوستن تهدف الى التزام واشنطن بضرورة بقائها في العراق.
وكتب اوستن بتغريدة له على حسابه بتويتر ،
انا هنا لأ عيد تأكيد شراكتنا الاستراتيجية مع العراق.
وفي مؤتمر صحفي قال اوستن،.
سنواصل دمج العراق عسكريا مع شركائه في المنطقة.
ويقصد الاخ اوستن ,دمج الجيش العراقي بمنظومة عسكرية عربية بقيادة أمريكية، على مستوى التدريبات والمساعدات وقنوات الارتباط.
تماما كالجيشين المصري والأردني والمرتبطين بطريقة ما بالجيش الإسرائيلي.
وزيارة الوفد العراقي لأمريكا تندرج تحت هذا العنوان فكل ماتم نقاشة هو ما جاء به اوستن للعراق.
رسالة قبول..
ويبدوا أن التعبئة العسكرية الأمريكية في الداخل العراقي، تأتي من ضمن سياقات الحيطة والحذر
المعمول بها في المؤسسات العسكرية، فالوفد العراقي يحمل صلاحيات الموافقة على كل أطروحات واشنطن العسكرية، المختصة بدمج الجيش العراقي مع باقي الجيوش العربية والتي قد تتسع لاحقا ليصبح ناتو شرق أوسطي بقيادة أمريكية.
وبكيف الله .
https://telegram.me/buratha