علي الخالدي ||
الجندر او النوع الاجتماعي, غطاء جديد للشذوذ الجنسي, الذي يتنوع تحت ابوابه تصنيفات السحاق واللواطة والدياثة, او جميع ما يعرف بالحالة او القوى الحيوانية.
يتصدر عالم الاعلام المرئي والمسموع وسائل التواصل الاجتماعي حاليا، صراع تمرير مشروع الجندر او النوع الاجتماعي, ويصاحبه تأييد من بعض ما يسمون بالقادة السياسيين, وبعضهم يدّعون التدين, واخرين بغلاف مواكبة التطور العالمي, ولديهم منابر يشارك فيها المئات من المؤمنين, وهذه الحالة ليست الاولى التي يسقط فيها العديد من زعماء الساسة, بل باتت تتكرر في بعضهم لعدة مرات.
بعد ضغوط التيار الحسيني من منابر الخطباء والشعراء والرواديد, واقلام جهاد التبيين المقاومة للفساد, الجندر لم يعد له مقبولية في الشارع العراقي, وحتى من كانوا يروجون له, بدا عليهم الخجل وظهرت في بياناتهم فيها التخبط الواضح بالتبرير لفترات استخدامهم لمصطلح الجندر, وقد يكون سقوطهم في فخ الترويج, لثقافات مخالفة لحضارتنا الاسلامية, أو تم أستغباؤهم , اوتم تمرير العنوان عليهم من حيث لا يعلمون او يفقهون معناه, وان كانوا يعلمون فالمصيبة اكبر, فكيف يثقفون للفاحشة في مجتمع غالبيته المتدينون, وهم يدعون قادته.
ان وقوع من يدعون لأنفسهم قيادة المجتمع في هكذا مطبات, هو لقلة خبرتهم في الحياة السياسية, واستخفافهم بخطورة الوضع, او انهم فعلا ينقادون للعدو فيصبحون مطية لمشاريعه في اوطانهم, او انهم يحاولون مواكبة الحداثة الغربية, فيستخدمون العناوين بدون معرفة لتفسيرها, فليس من الهين على الموالين, سقوط بعض ممثلي مكونهم في تلك الشباك, ولا يستهوون الحديث فيهم, فهو يصب في كفة تشتتهم وقوة جبهة عدوهم, ولكن ليس عيبا ان يصلح المرء خطأه, فالاعتراف بالذنب من شيم الرجال, وما يدعو لانتقادهم هو حبا فيهم وحرصا عليهم.
ان على المؤمن ان يكون كيسا حصيفا, في كل حركاته وسكناته, وان لا يستخدم ولا يتداول اي مصطلح لا يعرف تفرعاته, حتى لا يسقط في مصيدة العدو, فربما يستخدم تك عنواناً بالضد منه, وقد يكون مستمسك لقتله, او لتقييد حركته, كما تستخدم بعض الصور التي يلتقطها اخوة بحسن نية, في الشارع مع اشخاص لا يعرفوهم بطلب من الاخر بداعي الذكرى, وتظهر في النهاية, انها لشواذ او عملاء سريين لدول الاستكبار.
https://telegram.me/buratha