انتصار الماهود ||
الاستعدادت جارية على قدم وساق والصفحات الممولة والحسابات المجهولة والاقلام الصفراء أعدت عدتها والحدث المهم هو ضرب الشعائر الحسينية.
لم لا فهذا ديدنهم وهو ما دأبت عليه أقلامهم كل عام وحتى قبل أن يهل شهر محرم الحرام لن تجد مقطع فيديوي أو صورة سلبية تنتقص من الشعائر الحسينية الا ويتم إبرازها..
فنراهم تارة يصفون الزائرات الحسينيات بطالبات المتعة وتارة يصفون الرجال بأنهم مرائون والحسين ع منهم براء لم أصحاب المواكب يسرفون هكذا بالطعام والشراب وإستضافة زائري أبا عبدالله ع من الدول الأخرى وكأن أصحاب المواكب هم من استولوا على ميزانية البلد وبددوها اسرافا وتبذيرا..
الهجمات تتوالى على زائري أبا عبدالله ع بالذات لو كان ينتمي لجنسية معينة نرى الصفحات و الاشخاص يشنون حملة قبيحة بذيئة ويطالبون بطرد الزوار و كأن الحسين عليه السلام للعراقيين فقط مرقده ملك خاص لا يسمح بزيارته الا من يوافقون على ولاءه لهم وأنا اقصد فئة معينة طبعا.
نعم أنا لا أنكر إطلاقا وجود سلبيات و مشاهد لن تسرنا تتخلل شعائر محرم ونحاول جاهدين لمنعها وتصحيح مسار من يتبعها بكل الطرق لم تسكت أقلامنا يوما.
لكن هل فكرتم يوما لم يتم تعميم تصرفات فئة صغيرة لا تذكر أمام التزام ومحبة واحترام وحزن الملايين من محبي و موالي أبا عبدالله الحسين ع؟؟
لم يتم استهداف المذهب الشيعي كل عام ولم تصرف ملايين الدولارات بحملات تسقيطية ممنهجة؟؟
تلك التراكمات التي يروجون لها كل عام تسقط أرضا أمام مجلس حسيني لرجل دين مع أطفال صغار في قارعة الطريق لقطة لطفلة تقبل صورة الحسين ع أو فيديو لمواطن كفيف يحمل الماء ليسقي عطش الزوار، رجل ذو منصب علمي مهم في بلدي يحمل بيديه سلة فواكه ليقف على الطريق وينادي ( تعال يزاير على حب الحسين ع تعال وشرفنا بضيافتك)
جندي يرتاح من واجبه الذي إستمر ساعات ليقف أمام تنور الخبز لساعات إضافية ليقدم الخبز الحار لزوار أبا عبدالله ع
والآلاف من هذه المشاهد المشرفةو المشرقة والتي لم ولن تمحوها كتاباتهم الظلامية وانتقاداهم لنا وتشويههم المتعمد لصورتنا.
وهل أثنانا جور صدام عن حب الحسين ع وتخلينا عنه سابقا كي نتخلى الآن امام خفافيش الظلام؟؟
نحن حسينيون قلبا وقالبا نسير على منهجه ونحيي شعائر زيارته كل عام.
عظم الله اجركم
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha