ريام شهيد ||
عاش العراق اوضاع مأساوية ايام النظام البائد خاصة بعد الحروب المتتالية اخرها
الغزو الامريكي للعراق حيث اعتمد القصف آن ذاك على تهديم البنى التحتية لقطع امدادات الجيش العراقي وشل حركته مستهدفين الجسور والشوارع الرئيسية والمرافق الحيوية في كل محافظات البلد
كما يعاني العراقيون منذ 16 عامًا من انهيار خدمي كبير، وتفتقر المدن العراقية للبنية التحتية والمشاريع التي حالت دون إصلاح الواقع الخدمي، وترجع أسباب غياب الخدمات في البلاد إلى فشل سياسات الحكومات المتعاقبه في ادارة الدولة الى جانب فساد الأحزاب والمسؤولين هذا و ان الكثير من مناقصات المشاريع تباع من مقاول الى اخر كما حدث في عدد من مشاريع بناء الابنية المدرسية حيث ان المقاول الاخير لا يستطيع اكمال المشروع ما يؤدي الى تركه وعدم اكماله كما هو متعاقد علية
هنا تجدر الاشارة الى ان العديد من محافظات العراق تفتقر الى البنى التحتية الضرورية ,فها هي البصرة مازالت غير قادرة على الحصول على مياه الشرب النقية والخالية من الاملاح رغم انها من اكثر مناطق العراق انتاجا للنفط وتقع على شط العرب.
اما الان وفي ظل حكومة محمد شياع السوداني وبعد الاتفاق مع هيئة الحشد الشعبي وامانة العاصمة بدأ المواطن العراقي يلتمس تغير ملحوظ وبسيط على مستوى الخدمات المقدمة له من بناء عدد من الابنية المدرسيه وانشاء معامل موقعية لتصنيع الرحلات المدرسية بعد ان كان الطالب يفترش الارض في اغلب المدارس ، ناهيك عن تبليط عدد من الشوارع وفتح اخر مغلق لتيسير حركة السير ورفع الزخم المروري للمركبات وتقديم مشاريع خدمية عديده في بغداد والمحافظات حصلت على تأييد المواطن العراقي والعربي خاصة بعد انعقاد بطولة كأس الخليج في البصره حيث اكد السائحين العرب ان العراق يعود الى موقعه المتسيد تدريجيا عكس ما ينقل لنا في الاعلام
السؤال هنا ان انتهت فترة محمد السوداني وحكومته هل يستمر الانجاز ام يتوقف ؟
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha