( بقلم : قيصر باقر )
كتب شخص اسمه مسلم الركابي وشخص اخر اسمه فجر العراقي ويبدو ان الاسمين وهميان مقالين في موقع كتابات حول طائفية وزير الرياضة والشباب العراقي الأستاذ جاسم محمد جعفر ( رياضة..القرار ..بين طائفية الوزير ..ونرجسية المستشار ) وأرهاب حكومة الأستاذ الماكي ضد الرياضة والرياضيين العراقيين تحت عنوان ( الإرهاب الرياضي : حقيقة الخطة الأمنية ضد شبابنا والرياضة )
من الواضح ان الاسمين يخفيان شخصيين واقعين لهما اهداف سياسية واضحة لاعلاقة لها بالرياضة التي كانت في قبضة عدي صدام ، وربما بواسطة هذين الشخصين ، كان يرسل الرياضيين العراقيين الى السجن في اللجنة الاولمبية ويحلق رؤوس الرياضيين ويهينهم ويرسل ربما واحدا من هذين الشخصين لأرهاب لاعبي كرة القدم العراقيين المتعاقدين مع أندية عربية لتهديدهم واجبارهم على دفع نصف رواتبهم لعدي.
أريد ان أبحث معكم بعض الأمور لعلنا نصل الى الحقيقة ، الحقيقة التي لابد من معرفتها.. قد تتفقون معي أو تخالفونني ليس مهما لأن إبداء الرائ لا يمكن الحجر عليه. ولكن أرجو ابراز الحجج العقلانية ليس فقط لإقناعي بل لإقناع شريحة عريضة تؤمن بالوضع الراهن رغم كثرة سلبياته. وهذه السلبيات كان من الممكن اسدال الستار عليها, ومنع كشفها كما كان صدام وابنه عدي يعدم من يكشفها , ولكن نظاما ديمقراطيا شفافا يتيح الحرية للجميع للتعبير عن أرائهم ونقدهم بموضوعية خاصة بعد زوال الكابوس البعثي الغاشم ، مما أتاح حتى للبعثين أن يتحدثوا ولك ليس بحرية مع الأسف وانما بولاء مطلق للدكتاتورية والقمع لتشويه الحقائق واستمرار معاداة الشعب العراقي
شرح وزير الرياضة والشباب في العراق , في معرض توضيحه لقضية وقف عمل اللجنة الأولمبية ونشره موضوع الأرادة القانونية في جرأة القرار الحكومي في المواقع الألكترونية ومنها موقع كتابات http://www.kitabat.com/i39458.htm
شرح وبشكل مفصل الأسباب القانونية وبامكان الجميع الرجوع اليها . وحدد بالتحديد المخالفات الادارية والمالية وحدود الصلاحيات المقررة, ولكن اللجنة الاولمبية أصرت على ممارستها رغم كثرة التحذيرات والمكاتبات الرسمية ومنها النقاط التالية :
1- حركة الاموال الواردة لرياضة العراق من منظمات دولية او شركات او جهات اجنبية دون معرفة اي جهة حكومية مسؤولة عن الايداعات، المصارف ، ارقام الحسابات ، اوامر الصرف وابوابها وحركة الاموال ونسب العمولات ووكلائها ومدراء التسويق ومكاتبهم خارج العراق. وقد اشار وزير المالية الى بعض المسائل المهمة والخطرة منها اثناء لقائه وفد الوزارة والاولمبية لمناقشة الميـزانـيــة المقترحة لتغطية المشاركة في الدورة العربية الحادية عشرة ولا سيما اموال لجنة عدي والمتحكمين في إدارتها في اجهزة اللجنة داخل وخارج العراق .
2- الحقوق المستحصلة من النقل التلفزيوني لمباريات المنتخب العراقي وأجور الأعلان والدعم وكيفية التعامل بهذه المبالغ دون معرفة من قبل أجهزة الدولة الرسمية
3- العقود التجارية المبرمة مع الشركات الأجنبية كعقد الشركات النرويجية وعقد بناية اللجنة الأولمبية ومشروع الهدف وعراقنا.
4- صلاحيات صرف المخصصات وحدود مبالغ التكريم والمنح في سفرالوفود وأعدادها المقررة ومخصصاتهم مع ضيوفهم التي تتم في الغالب بشكل لاينسجم مع ضوابط رسمية وإنما وفـق إجتهادات شخصية وعلى حساب اموال مقررة لميزانية محسوبة على خزينة الدولة. ويمكن العـودة الى الحسـابـات الختـامية للجنة ومـلاحـظــة ذلـك. ولعـل ما ورد في مذكرة استقالة د. سعد محسن المقدمة الى المكتب التنفيذي حول هذه المخالفات المالية والادارية دليل واضح على ذلك والكثير من النقاط المهمة وبأمكان القارئ الأطلاع عليه في الرابط المذكور آنفا وبعد هذا التوضيح المختصر لسنا بحاجة الى الإنجرار تجاه المزايدات البعثية الرخصية لأمثال مسلم الركابي وفجر العراقي وهما يشنعان على شهادة وزير الرياضة وتخصصه بالهندسة المعمارية , في حين ان المنصب يشغله في الدول الاوربية المتقدمه سياسيون لاعلاقة لهم بالرياضة وأحيانا تشغله إمراة تحمل شهادة أقتصادية ، فريق من المختصين تحت أمرة الوزير كما هو المناصب في الدول اذ يقود العمال الديمقراطية ، وهي شهادة تظل أعلى بكثير جدا من شهادات عزت الدوري وطه الجزرواي وعلي المجيد وصدام نفسه فاين كان مسلم وفجر من شهادات قادتهم المنهارين؟
إن الغاية الأساسية لأتهام هؤلاء للوزير ولحكومة العراق هو استمرار الضجة السياسية القائمة على التلفيق واستخدام سلاح الأتهام بالطائفية وغيرها من أساليب الأبتزاز للتأثير على العملية السياسية في العراق الجديدة مستميتين لعودة نظام مستبد كانوا عبيدا فيه بخضعون لاهانات عدي الذي حولهم في لجنته الالولمبية الى جلاوزة للتعذيب وارهاب بقية الرياضيين.
إن كل مرحلة لها إيجابياتها وسلبياتها وهذا امر طبيعي وعادي ، ونحن نريد أن نعيش الواقع ونترك الخيال لمن يحب العيش في الخيال الواهم وممارسة التضليل وحجب الحقائق. والمرحلة الحالية أفرزت أمورا كثيرة منها التعامل الجديد مع الرياضيين في العراق الجديد بعد عهد مظلم وقاس كانوا يعيشونه مع عدي حينما كان يعاقبهم ويحجزهم في صناديق من الفولاذ والحديد أشبه بالتابوت لساعات تحت أشعة الشمس القاتلة ويعذبهم في غرف مظلمة داخل بناية اللجنة الأولمبية ويستخدم كل الوسائل التي يندى لها جبين الأنسانية ونفس الحال مع قصي عندما كان رئيسا لأتحاد الفروسية العراقي حيث سجل مع اخيه تأريخا أسود في أنتهاك حقوق المواطنين والرياضيين والمثقفين وساروا على هذا النحو حيث مارسوا جرائمهم واعتداءاتهم البشعة بحق المواطنين على مرأى ومسمع من العالم دون أن يحرك أحد ساكناً
أين كنتما يا مسلم وفجر من تلك الأفعال الشنيعة ؟ وأين كنتم في تلك المرحلة القاتمة من تأريخ الرياضة والرياضيين المظلومين ؟ أم كنتم تعتبرون تلك الجرائم تخص المصلحة العليا للرياضيين وتعدون مرتكبيها من الرموز الوطنية.وربما كنتما من تلك الرموز ونخفيتما باسمين مستعارين لانكم تعتبرون الرياضة ارثكم وارث عدي لكم فصرتم تحتجون على تحرير الرياضة من عبوديتكم ؟
هناك اخطاء وشكاوى وانتهاكات وفساد في الحياة الرياضية في العراق خاصة وان كثيرا من المتورطين بالفساد في الحقل الرياضي يعيشون في دول الجوار وليس هناك شفافية في استخدامهم لأموال وحقوق عامة ومن حق أي نظام سياسي ديمقراطي ان يتابع عمل الهيئات التابعة للدولة التي يمثلها ويتخذ الاجراءات القانونية المشروعة حتى لو اعتبر بعض البعثيين واجهزتهم الرياضية والاعلامية ان الرياضة ارثهم الذي ورثوه من عدي مع جرائمه وفساده فراحت تمارس الابتزاز والتضليل .
هناك من يستطيع ان يقدم شهادات مؤكدة عن تجاوزات ضد الرياضة والرياضيين في العراق من قبل مسؤولين في اللجنة الأولمبية او اتحاد كرة القدم , وبالتالي فان الرياضة في العراق ليست بحيرة اسماك لعدي او ايتام عدي لكي يشنون حملة سياسية لا علاقة لها بالقانون والحق ضد تطور الرياضة في العراق والأجراءات القانونية والأدارية المشروعة لتطوير الرياضة وتحريرها من الفساد والتبعية والتحكم الفردي . ولان الاساليب التي كانت متبعة من قبل النظام المنهار ظلت جزء من ثقافة وعقلية مسلم وفجر وأمثالهما فأن التشهير والتضليل والحسد والكراهية وإثارة النعرات الطائفية والقومية تستخدم لأغراض سياسية وفئوية للإبقاء على مصالح شخصية وعصبوية غير مشروعة
https://telegram.me/buratha