المقالات

حُسن الأدب وربطة عنق المالكي

1752 19:07:00 2008-06-11

( بقلم : باسم العوادي )

طالعت الكثير من المقالات التي كتبت خلال اليومين الماضيين عن ربطة عنق المالكي التي تحولت الى ـ قميص عثمان ـ واستخدمها الكثير من الحمير وعديمي الأدب والثقافة وسأثبت لكم صحة كلامي هذا بالدليل العقلي من موقفهم الناقد لرئيس الوزراء العراقي الذي لم يرتدِ ربطة العنق خلال لقاءة بالمرشد الأيراني الأعلى السيد على الخامنئي.

قد يتسأل قارئ ولماذا هذا السب والشتم ، أقول له هذا سياسة ومنهجية ـ كلموا الناس على قدر عقولهم ـ فهناك من لايستطيع ان يفهم غير هذه اللغة التي تناسبة وإلا ما رأيكم بمن يرفض التأدب والأخلاق وحسن معاملة الناس وخفض الجناج والتواضع في اظهار صورة العراقي امام الدول و القيادات ؟؟؟؟ ستقولون كيف وما علاقة ذلك بربطة عنق المالكي ؟؟؟ أقول يحتل الخامنئي منصبين مهمين في ايران الأول هو منصب ولاية الفقية الذي وصل اليه بالانتخاب والثاني هو منصب المرجعية الدينية فهو واحد من اكبر مراجع ايران من حيث نسبة التقليد حاليا وبالتالي فاظهار الاحترام له مع مراعاة كبر سنة وموقعة الريادي في الخارطة السياسية الشرق اوسطية اليوم تجعل اي شخص يبادر لاحترامه ذاتا ولاظهار حسن تفهم العراق و العراقيين وان كانوا من اصحاب المسؤولية الكبيرة لمشاعر الشعوب و القيادات إسلاميا وعربيا برز لدى العرب أدب خاص الفت فيه العديد من الكتب سمي بأدب ـ مخابطة الملوك ـ احتوى على المئات من القصص التأريخية التي تحدثت عن ملوك وامراء استخدموا سياسية حسن التصرف وحسن الخطاب لكي يتنزعوا من مقابليهم الاحترام والتقدير وما يريدون من مطاليب بدون عناء ونصب

صدام وحسني وسيادة الرئيس :يقول الرئيس المصري في لقاء صحفي طالعته في منتصب التسعينات بعد حرب احتلال الكويت ومذكراته عن صدام حسين ان واحده من اشد القضايا التي جلبت انتباه لمرات عديده إنه لاحظ صدام حسين يخاطبه ياحسني ، فيقول صمتت على ان اخطابه ياسيادة الرئيس وهكذا كلما قال ياحسني قلت نعم ياسيادة الرئيس وعلل ذلك بانه كان باستطاعته ان يبادل صدام نفس العبارة بدون اللقاب ومشيئا على عادة صدام برفع الكلفة وعدم التأدب لكنه يؤكد انني حاولت ان أشعره بمخاطبتي له يا سيادة الرئيس بان احسسه قيمته نفسه ومكانته كرئيس جمهورية وليس شيء آخر وعليه احترام مكانته ومراعاة لسانه وطريقة مخاطبته للزعماء الآخرين ، في التفاته تظهر مدى تأدب الرئيس المصري حسني مبارك واحترامه لمشاعر صدام وان حاول صدام فعل عكس ذلك فالرئيس يبقى رئيس بتصرفاته واحترامه للمقامات العليا التي تقابله .

فيصل الأول وعبد العزيز والتدخين : واحدة من قصص التأدب التي كتب عنها التاريخ الحديث ، ان في اول لقاء جمع بين الملك فيصل الأول ملك العراق والملك عبد العزيز آل سعود ملك العربية السعودية قد حصل بعد منتصف العشرينات ورغم حالة العداء التي كانت ولا تزال مستمره داخليا بين العائلتين عائلة آل سعود والعائلة الهاشمية لاسباب سياسية ، فالهاشميون يقولون ان السعوديين اقصونا من حكم الحجاز ، والسعوديون يؤكدون ان الهاشميين يريدون العودة لحكم الحجاز باي وسيلة وهكذا ورغم الخلافات الحادة بين العراق والسعودية آنذاك وتعرض الحدود العراقية للحملات العشائرية والوهابية جمع لقاء مهم بين الملكين فيصل وعبد العزيز في منتصف اللقاء فاجئ فيصل الأول جميع الحضور معتذرا للخروخ لدقائق ثم العودة الى الاجتماع سمح له الملك عبد العزيز وانتظره الى ان عاد واكملا اللقاء تؤكد القصة ومن رواها من المؤرخين السعوديين ان الملك عبد العزيز سئل الخدم والحراس في القصر ماذا فعل فيصل الأول خارجا ثم عاد ، فقالوا له ان دخن سيكارة وعندما انتهى منهى اطفئ عقبها واستعد ثم عاد الى القاعة ليكمل الاجتماع ، أما لماذا فعل ذلك الملك فيصل الأول فقد كان رحمه الله محبا للتدخين لكنه يعلم ان الوهابية تحرم التدخين وان الملك الذي يقابله لايدخن ، وان كان من حقه ومن حق كل ملك كضيف ان يدخن بدون ادنى ضرر او مانع لكن اخلاق العالية ورغم اختلافه السياسي مع الملك عبد العزيز واحترامه للمشاعر الدينية والمذهبية والدولة التي يتواجد فيها يحتم عليه ان يتصرف بأدب ولياقة عالية تجعله محط احترام وتقدير عند مضيفية ، وبالعفل تؤكد القصة ان تلك الحادثة قد كسرت كل جسور عدم الثقة بين عبد العزيز وفيصل الأول وبقى عبد العزيز يجل فيصل ويحترمه حتى وفاته .

ان الأدب والاخلاق التي يجب ان يتأدب بها اي زعيم في مقابلة اي زعيم آخر هي نصف الطريق الذين يربط بين الأثين وما يمثلانه من حضارة وتاريخ وعادات وتقاليد وبالخصوص اذا كان أحدهم أكبر سنا او اكبر تجربة سياسية او اعلى مرتبة دينية او عليمة .  مئات الرؤساء والملوك والأمراء والوزراء عندما يذهبون الى اوربا ينزعون ملابسهم التقليديه ويرتدون البدلة الحديثة وربطة العنق ليس تنكرا لأصولهم وازيائهم بل لمحاولة ايصال رسائل الى العقل المضيف تساعد على هدم الهوة والفواصل وكسب التعاطف واظهار التأدب والتأثير على نفسية المضيف مع الاحتفاظ طبعا بالخصوصية.

أدب الراعي من ادب الرعية : عندما خلق رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ربطة عنقه فهو دليل الأدب والاحترام وهي التفاته تشرف العراق والعراقيين بان يكون لهم رئيس وزراء يحترم الأخرين ويحاول من خلال تصرفاته ان يظهر احترامه لمضيفه والدولة والعادات والتقاليد التي يسير عليها فهي ربطة عنق لا تقدم ولاتأخر ، واذا توقف الأمر على كسب ود وتعاطف قيادة ايران ووقوفها مع العراق على خلع ربطة عنق اذن فلتذهب ربطة العنق الى الجحيم لكي يقول الآخر ان العراقيين مؤدبين ، اضف الى ذلك ان المكان الذي يتواجد فيه الخامنئي يدخل بدون الاحذية فهل هناك من سيتعرض ويقول يجب على الوفد العراقي ان لايخلع احذيته لان ذلك اهانة للعراق فتصبح مكانة العراق مربوطة بخلع حذاء او لبس ربطة عنق ، اي دولة تافهة تلك و ان شعب مسكين ذلك الذي يقيم بربطة عنق او حذاء ياحمير !!!!!

عديموا الادب والثقافة هم من اعترض على خطوة المالكي المؤدبة والتي كانت لتحسين صورة تفهم العراقيون للآخرين وعاداتهم وتقاليدهم ، حتما انه سيصعب على قليل الأدب ان يفهم مداليل نموذج الرئيس حسني ومبارك ومداليل موقف الملك فيصل الأول ومداليل كذلك تصرف المالكي لانها خطوات تحتاج الى مستوى كبير من الاستعداد النفسي الذي يفتقد اليه عديمي الأدب والثقافة .

المهزومون دائما واصحاب النفوس الضعيفة هم من يتصورون دائما ان كل خطوة هي تنازل ، أما الحمير الذين اعتبروا في الخطوة اهانة للعراق فأنا أقول لهم يا حمير ان الدولة التي تكون قيمتها ربطة عنق هي دولتكم وليست عراقنا ، العراق قيمته التاريخ والحضارة المليئة بقصص الأدب والتأدب وحسن الخلق ، وطبعا سوف لن تفهموا كلامي فشتان بين من تربى على الخلق وفهمه ومن تربى على عكسه .

باسم العوادي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عامر الدليمي
2008-06-16
اساس ربطة العنق لمن لايعلم عنها شيئا هوصليب من القماش يتالف من ربطة الوردة في العنق يتدلى منها الرباط السفلي ليعطي شكلا مماثلا للصليب ولقد دأب على استخامها رجال الدين المسيحيون في العصور الوسطلى ولقد تم تتشذيبها لاحقا لتناسب موديلات الاناقة الغربية الحديثة وتحولت الى الربطة العادية بعد تشذيب حافات الوردة الجانبية وتلبس ايضا على شكل الوردة (الفيونكة) بعد تشذيب حافات الربطة السقلية وهي عموما تقليد غربي لايقدم ولايؤخر في اعتبارات الدول وهيبتها مع التاكيد على الخلفية النصرانية لموجبات ارتداؤها.
ابو حيدر
2008-06-12
لقد انشغلت وشغلتني مودة وسائل الاعلام ب=ربطة عنق المالكي=...حتى انني ضننت ان مشاكل وماسي الامة العربية والاسلامية قد انتهت وتبددت بلمح البصر واصبحنا لا هم ولا شاغل لنا سوى الاتكيتات واصول الزيارة والضيف والمضيف. وعند تدقيقي وتقسيم الكتابات ومصادر ومنابع الكتاب لاحظت ان الذين كتبوا حول ربطة عنق المالكي لا يخرجون من احد هذه المجموعات1-سعودي2-اردني3-لبنان الموالات4-المهزومون المنبوذن من عراقيي الخارج..هذا حسب اطلاعي ورجوعي الى سايدات الاتريت.والقاسم المشترك بين هؤلاء هو كرههم للحكومة العراقية بسبب التقارب والتفاهم مع ايران اولا وداء الحمى المسمى{داء حكم وحكومة الشيعة}ثانيا وهو ما عودونا عليه اعداء العراق وكل من لا يريد خيرا للعراق.. حتى اني كنت بيني وبين نفسي وقبل سفر السيد رئيس الوزراء اخمن واسدس في سؤال نفسي ب:بماذا ستخرج علينا الاعلام المغرض والمعادي بعد هذه الزيارة وما هو الجديد الذي سيحبكونه ويحيكونه للعراق وبصراحة اني فرح وراضي جدا من الزيارة وما الت اليه لانهم لم يجدوا شيئا ولا عذرا لينفخوا فيه ويفرغوا حقدهم وسمومهم سوى ....ربطة عنق المالكي..... ولهم ولامثالهم نقول ويقول العراقيون...القافلة تسير والكلاب تنبح...اجلكم الله يا عراقيين من هؤلاء الكلاب المتوحشة!!!
حيدر السماوي
2008-06-12
ليس غريب أن يتهجم البعثيين المجرمين ومن هو على شاكلتهم على السيد المالكي ولأتفه الأسباب.لكن ومع شديد الأسف ما نراه من تهجم وتهكم واسفاف وعصبية من مثال الآلوسي يدعو للتوقف عنده.الرجل ومنذ أكثر من شهر ومن خلال مجموعة لقاءات على الفضائيات وبالخصوص الحره وهو غير طبيعي تجاه الحكومة والأئتلاف عموما فشطحاته وكلماته السيئه هي أطار حديثه مع الأسف نسى أو تناسى السيد مثال من قتل ولديه هل هو الأئتلاف !كما نسى من صوت له هم أبناء كربلاء والنجف الخ واخيرا وجد في ربطة عنق المالكي شماعة يعلق عليها كل مشاكل العرا
حيدر المالكي
2008-06-12
المالكي دخل التاريخ عندما وقع بقلمه على اعدام الطاغية الاعوج ابن العوجة وهؤلاء من مرتزقته لحد الان يعيشون على الاموال المسروقة من الشعب من قبل المجرمة الارهابية رغدة وامها العاهرة فهؤلاء ينعقون نعيق الغراب ولانهم لم يجدوا اي سلبية في سياسة المالكي تجاه الشعب بكامله فتعامل مع الكل بسواسية بل وحتى ربطة العنق سوف يذكرها التاريخ بوصفه مؤدب وابن ناس ويحترم مشاعر الاخرين فلعبوا غيرها اولاد العواهر يااعارب انكم والله فشلتم وانتصر العراق وخسرتم وفاز الشعب وسوف ترون اكثر واكثر فسحقا لكم .
حيدر العراقي
2008-06-12
المالكي هيبة ورفعة راس سواءً بالرباط لو بلا رباط، وحذاء المالكي اللي نزعه قبل ما يدخل ويزور السيد خامنئي هو تاج راس كل قرد يسمي نفسه (عربي) والعروبة بريئة منه
مواطن صابر
2008-06-12
السلام عليك لقد قرأت ذلك المقال الذي يهاجم السيد المالكي على خلعه ربطة عنقه وضحكت كثير فهولاء البعثية ومن ورأهم الأعراب الأشد نفاقا وكفر القردة أولوها بأسلوب شيطاني مجرد لنيل من الحكومة ولكن عندما قال الملك الهالك حسين ملك الأردن _انا اقبل الأيدي من اجل شعبي_ فذهب واقبل ايادي الاسرائلين وأحذيتهم كتبوا عليه انه بطل يحب شعبه اما العراق فلوا ياتيهم بخاتم سليمان فلن يرضوا عليه لحقد متأصل فو قلوبهم المريضة وانا ادعوهم لكتابه اكثر كي نضحك عليهم اكثر
حميد عبد الحميد
2008-06-12
ان الكثير من رجال الدين وهناك صورة منشورة للسيد الخميني في الستينات من القرن الماضي ولربما في تركيا وهو يرتدي البدلة الحديثة الا انه في فرنسا كان يرتدي زي رجال الدين ،واما خلع ربطة العنق ففي ايران اصبحت من خلق المسؤلين الايرانين حتى عند سفرهم خارج ايران، واما خلع الاحذية فهو من اخلاق المجتمع الايراني وبعضهم يلبس احذية مخصوصة لداخل البيت،ولكن هذه الاثارات يقصدون بها شيئا اخر مثلا لا يريد بعضهم ان يذكر لنا عندما حضر في اسرائيل هل اعترفت لهم بكل ماحل بالشعب العربي المسلم منذ عشرات السنين!
ابو هاني الشمري
2008-06-12
هؤلاء ابناء هند وسمية واحفاد معاوية والمغيره.. اين كانوا عندما كان بطلهم(..) يخرج علينا يوما بملابس رعاة البقر الامريكان ويوما آخر بملابس شقاوات باب الشيخ واخر يرتدي قبعة النشالين والمنحرفين واخرى بالكوفية والعقال..واين كانوا عندما كان وزراءه الاذلاء لاينزعون عنهم الزيتوني حتى ولو في عيد الاضحى او الفطر.. لاتتعبوا انفسكم مع هؤلاء لان حذاء المالكي القديم يشرف رأس سيدهم النجس وعائلته ومحبيه.. ربطة عنق سووها سالفة حيّة .. كبر يطم عارهم لان ذوله عار عالعراق ومايشعرون بخستهم ..وليخسأ الخاسئون!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك