المقالات

حديث خاص: المتدين  والسياسة

595 2023-07-31

عباس الزيدي ||

 

بقلم _ عباس  الزيدي  جمعني حديث مع الشهيد  القائد ابو مهدي  المهندس رضوان الله عليه

في قيادة عمليات  الحشد المعروفة باسم ( المزرعة ) وهي منطقة  تقع مابين  قضائي الحجاج وبيجي  في صلاح الدين •

بدات الحديث عن ضرورة الجناح السياسي  للمجاهدين الذي لابد منه  لحفظ الحشد والمحافظة على النصر والذي بدوره يحصد المنافع ويحقق الاهداف للجهد العسكري والعملياتي•

كان في البداية رافضا للفكرة وبعد استرسالي وطرح اهم الاسباب والموجبات خصوصا  في النظم الديمقراطية وقد شاطرني الراي في نهاية الحديث بعد ان ذكر رضوان الله عليه الاصل في الموضوع من اليات العمل التي  من شرطها وشروطها ان لا تتقاطع مع الاحكام الشرعية الواجبة والمستحبة سواء في النهي او جواز الاعمال

مستندا بذلك الى فقه الاخلاق بالاضافة الى الاحكام الشرعية  وقد استشهد  باروع مايكون في العصر الراهن من نظام  اسلامي متكامل  قائد وثورة ونظام ومؤسسات وشخصيات  يتمثل في الثورة الاسلامية في ايران •

وكذلك  استشهد بشخصية مركزية ورسالية واعية ورمز اسلامي ومقاوم عتيد  ممثلا  بسماحة  السيد حسن نصر الله •

وقال بالحرف الواحد مع هولاء يستطيع احدنا ابعمل بالسياسة و  من الصعوبة بمكان لامثالي  الدخول   في  عالم السياسة في نظام غير اسلامي كما هو حاصل في العراق   لان طبيعة العمل البراغماتي ( الغاية تبرر الوسيلة )   تتقاطع بالمجمل مع كثير من الثوابت الاسلامية ناهيك انها تجعل المتدين ضحية لكثير من الساسة وموضع استثمار ومطمع لهم

لانه متدين و ( خير )

اليوم تذكرت  هذا الحديث وانا ارى بوادر  لتشكيل التحالقات والقوائم الانتخابية

وعمليات التسابق  والاكتناز والاستثمار بعيدا عن الايثار

فبعض الكتل والاحزاب ذهبت الى التحالف الانتخابي  والاخرى قالت  بالتحالف السياسي وحقيقة  الامر يتم التركيز على الجانب الفني الذي يحصد  مقاعد اكبر ليفترس  بعضهم بعضا دون التركيز على الجانب السياسي

خارج النص: وخزة _ احفظوا كرامة وهيبة المجاهدين

 

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك