سامي جواد كاظم
ايام زمان عندما اشتدت الازمة بين السعودية والامارات من جهة وقطر من جهة اخرى اشتد السجال الاعلامي بين العربية والجزيرة واستخدموا كل طاقاتهم المهنية شرعية وغير شرعية من اجل التسقيط فيما بينهما وكان من لا يرغب لهم جميعا مستانسا بهذا السجال لكي يطلع اكثر على عيوبهما .
الاحمق هو الذي يجمع الغباء والنفاق اي عدم التعقل في التصرف سواء كان غبيا او عصبيا او نفاقيا ، وهذه الصفة اكتسبتهما الجزيرة والعربية فيما يجري في الكيان الصهيوني ، ولكثرة نقلهم المباشر لما يجري في الاراضي المغتصبة الفلسطينية فانها حققت للكيان ما لم يحققه هو نفسه لنفسه .
عندما تنقل الاحداث على اعتبار انكما شامتتان بما يجري للكيان هذا ظاهرا اما واقعا فانكما روجتما لهذا الكيان وكانه دولة مع الترويج لصور الخرقة التي هي تمثل كيانهم وخرقة المثليين ، وهذا هو ما يخدم الكيان الصهيوني.
في برنامج للمسابقات يسال مقدم البرنامج المتسابق السوداني من ولد في الكعبة علي بن ابي طالب ام حكيم بن حزام ، وكان المتسابق وصل مرحلة متقدمة في الجوائز ويكسب مبلغا كبيرا اذا اجاب حسب ما يريدون ولكنه رفض اجابتهم وخسر الجائزة واصر على ان الامام علي هو من ولد في الكعبة .
هذا الاعلام الذي يخطط لغايات سيئة ويصرف اموالا طائلة اما الجزيرة والعربية التي لا يمكن لادارة الاقمار الصناعية حجبها اطلاقا لانهما يخدمان غايات امريكا والصهاينة والا لماذا يحجبون قناة العالم او الكوثر او الروسية او المنار وغيرهم من القنوات الصادقة في اخبارها ؟
في انكلترا عندما ارادت نشر اعلانات تحذر المواطنين من التدخين طلبت شركة روثمان للسكائر من الحكومة وضع صورة علبة السكائر الخاصة بهم وتحذير المواطنين من هذه السكائر ، فاذا بالاعلانات اصبحت ترويج لهذه السكائر لتصبح ماركة عالمية .
ويحكى ان عادل امام في مسرحيته الراقية ( شاهد ما شافش حاجه ) عندما ذكر محل الشربت في نفق العباسيين بانه ( وحِش ) اصبح مشهور ومبيعاته كثيرة جدا .
هكذا انتم ايها الجزيرة والعربية جعلتم من الكيان وكانه يتصرف كدولة وليس عصابة غاصبة لحقوق الفلسطينيين والاسوء اظهرتم ان لهم قانون وحريات وديمقراطية بينما واقعا هو الضحك على الذقون فكانهم يتركون الاطفال يلعبون في الساحة بحرية وهيهات لهم ان يتجاوزوا على الساحة ، فالكيان الذي يقتل ويعتقل ويهدم منازل يصعب عليهم ابادة كم لقيط جاء بالاغراءات الى ارض فلسطين لكي يشعر بانه في دولة
مع الاسف عليكم يا عرب
https://telegram.me/buratha