المقالات

منتخب العراق لكرة القدم في الصين :إصرار على الفوز

1946 16:24:00 2008-06-11

( بقلم : أ. د. حاتم جبار الربيعي* )

 

بمجرد أن تقدم نفسك بأنك عراقي في الصين حتى يقولوا لك ( لديكم منتخب كرة قدم رائع) خصوصا بعد حصول العراق على بطولة اسيا لكرة القدم , هذه السمعة الحسنة كانت أول مستقبلي المنتخب عند وصوله الى بكين حوالي الساعة الثانية عشر مساء يوم الأحد 8/6/2008 التي قدم اليها ليكمل مشواره للتصفيات المؤهلة لكأس العالم لعام 2010، كانت أكاليل بهجة النصر لاتزال تعطر قلوبهم بعد خوضهم تلك المباريات المهمة مع أستراليا والتي تكللت بالفوز ليصبح رصيده أربع نقاط والتي من خلالها تجاوز اللاعبون الحاجز النفسي والضغوطات التي أحاطت بهم في تلك المباراة وبدأت بعدها رحلته الطويلة والمفاجأة من دبي إلى بكين بعد عدة ساعات من انتهاء تلك المباريات، وفي المطار وجدنا روح الأصرار والتفاؤل بالفوز على المنتخب الصيني كانت واضحة على مشاعر اللاعبين وقيادة المنتخب الوطني

 اذ أكد لنا رئيس الوفد السيد عبدالخالق مسعود وبقية اعضاء ولاعبي المنتخب و مدرب المنتخب الكابتن عدنان حمد بعد تهنئتهم بالفوز( بأن هذا الفوز كان من المفترض ان يحصل على أراضي أستراليا وان شاء الله سنحقق الفوز في مبارياته القادمة مع الصين) ، وبعد وصول الوفد الى أرض المطار غادر الى مدينة تيانجين التي تبعد عن بكين مسافة 150 كم حيث ستقام المباريات هناك في مساء يوم السبت المصادف 14/6 في تمام الساعة الثامنة مساء بتوقيت الصين ( الثالثة عصرا بتوقيت بغداد). وخلال تواصلنا مع المنتخب بعد وصوله الى تيانجين لتسهيل مهماته ومتابعة اموره وجدنا بأن مهمة الوفد الأداري والتدريبي تركز على توفير الأجواء النفسية والبدنية والصحية لللاعبين خصوصا التدريب و تأمين الطعام الملائم لذا سهلنا لهم حل هذا الأشكال والتغلب على مشكلة عدم ملائمة الطعام الذي يقدم لهم في الفندق والتي يعاني منها المنتخب في رحلاته في البلدان الاجنبية.

كما باشر المنتخب اجراء التدريبات الفنية وفق منهاج أعده الملاك التدريبي استعدادا لمباراتنا المهمة والحاسمة مع المنتخب الصيني التي تحمل بين ثناياها الأمل والطموح والأصرار على الفوز الذي سيعطينا فرصة التأهل لإسعاد الشعب العراقي واعطاء الصورة المشرقة للكرة العراقية وأن شاء الله سيصبح احد المتأهلين عن هذه القارة لبطولة كأس العالم لعام 2010

لنفتخر بهذا المنتخب الذي حقق الكثير رغم الظروف القاسية التي يمر بها بلدهم ليصبحوا عنوانا لقدرة العراقي على التفوق والتغلب على المصاعب التي يمر بها وليزرع منتخبنا الفرح والبهجة على العراقيين الذين هم بأمس الحاجة الى تلك العقول والأجساد المخلصة التي توحد و تضع العراق في المرتبة التي يسستحقها بين دول العالم، فمن كان ذو حضارة عريقة و رائعة وشعب طموح عليه ان يستمر بالعطاء والتواصل من اجل عراق موحد حر أبي ومتقدم في كافة المجالات ولتكن الرياضة في صدارتها.*مستشار ثقافي في الملحقية الثقافية/سفارة جمهورية العراق في بكين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
طالب زمالة في الصين
2008-06-12
بارك الله بالدكتور حاتم الربيعي المستشار الثقافي في بكين نعم الأخ في الصين فهو دائما مع اخوانه من الطلبة العراقيين في مد يد العون وليس بالجديدة عليه هذه المواقف الوطنية الشريفة تحياتنا له ولكل مسؤول عراقي شريف يساعد اخوانه العراقيين في بلاد الغربة وفي ربوع العراق العظيم
جبار الربيعي
2008-06-12
د. حاتم جبار رجل وطني وكفوء عصارته منذ كان استاذا في الجامعة ومن ثم نائب نقيب المهندسين الزراعيين ومن ثم معاون رئيس جامعة بغداد للشؤون العلمية..من الشخصيات الوطنية النزيهة والتي لم تتأثر بكافة التقلبات والتغيرات السياسية والأجتماعية رغم المظلومية التي عاشها في زمن النظام وإعدام شقيقه وملاحقة الباقين من عائلته..بقي صاحب قلب أبيض وسريرة نقية.
dr abdullah sabah
2008-06-12
بارك الله بالجهود الخيرة للمستشار الثقافي العراقي في الصين كونه الذي اشعرنا ولاول مرة بان في البلد من يتابع الحركة الرياضية والفنية وحرص على ابنائها،فاغلب ملحقيات الثقافية في الخارج لاحس ولا نفس بل صم بكم، لذا نعتقد بان هذا مؤشر جديد لصالح المنخب وللعراق وان شاء الله توفيق وبركة على المنتخب وعلى كل مواطن عراقي مخلص لبلده،وهنا لابد من ان تقييم السيد المستشار تقييم عادل بان يقوم بذاته بهذه المبادرة لرفع معنويات المنخب العراقي الذي تتلاعب به قوى الرذيلة ممن هم متامرين على حكومتنا النزيهة والعادلة.
علي الجبوري
2008-06-11
ابطال وقلوب كل العراقيين معكم الله ينصركم وتذكروا دائما اذا حققت الفوز كيف يكون الوضع وكيف تكون الفرحه وفكروا بالعكس لاسامح الله انتم ابطال ملاعب الصدريه ومدينة الصدر والشعله والكاظميه وكركوك والفيحاء البصره انت احفاد من كان العرب يهابون سطوته ومقابلته انه العراق فرحوا العراق وشعب بفوز بسواعكم يغاابطال وبعد اوصيكم بالتعاون والتنسيقمن الدفاع الى الهجوم الى ان يأتي الهدف وركزوا واستغلوا قصارة قامة خصمكم انهم عاجزين على الكرات العاليه واجعلوا مدافع العراقيين تنزل على هدفهم من اليمين ومن اليسار
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك