( بقلم : كريم النوري )
يراهن اعداء العراق محلياً وداخلياً على اضعاف او افشال التجربة العراقية الجديدة والاثبات عملياً بان العراق لا يمكن ان يستقر دون الحكم الديكتاتوري او الفردي الاستبدادي. والملفات التي يراهن عليها هؤلاء هي الملفات الامنية باعتبار ان الامن هو العامل الاساسي لتحقيق بقية النجاحات على المستوى العمراني والخدمي والتنموي.واي تطور امني يرافقه ابتكار يمارسه الارهابيون الذين يتفننون بالقتل والتفجير والتفخيخ.ولابد من تعزيز النجاحات الامنية والمبالغة بالحذر وتطوير الاداء الامني ومراقبة حركة اعدائنا وتعميق الجهد الاستخباري لملاحقة ما تبقى من الارهابيين والخارجين على القانون.والمطلوب ان تكون المبادرة بأيدي الاجهزة الامنية وليس بأيدي اعدائنا وان لا يقودنا التحسن الامني الظاهري الى الاسترخاء والزهو والغرور.
ان الشعور بالامان والاطمئنان خطوة تقودنا الى والتكاسل والتواكل وهو شعور خادع ومضلل وربما يدفعنا للتخلي عن الكثير من مواقعنا الامنية. على حكومتنا واجهزتنا الامنية ان تعيش حالة الاستنفار الدائم مازال البلد يعيش حالات قلقة ومخترقة من الامن وان اعداءنا سوف لم ولن يغفلوا ساعة وهم في تخطيط دائم فعلينا ان لا نمهلمهم او نهملهم لحظة وان لا تخدعنا ظواهر الامن التي تبرز في مناطق مهمة في العاصمة بغداد وبقية المحافظات.اشاعة روح التسامح والعفو وتفعيل المصالحة وهيبة القانون وتأكيد حقوق الانسان لا يعني بالضرورة التفريط بالامن او اهمال واغفال المجرمين الذين لا يترددون في ارتكاب أي كارثة تحقق لهم اماني واحلام بائسة وتعكس اعلامياً ضعف الاداء الامني والتباهي امام الفضائيات باحراج الحكومة وارباك خطتها الامنية خصوصاً ان اعداءنا يمتلكون كميات هائلة من العبوات التي سلمت بايدي الصبيان والعابثين.
دعوة حريصة ومخلصة لقياداتنا الامنية بضرورة التأهب والاستنفار العاليين وغلق كل منافذ الارهاب والخارجين على القانون وتعزيز المواقع الامنية واستثمار النصر بروح الاستعداد والاعداد.
https://telegram.me/buratha