سجاد الدخيني ||
كلمة هي... قالها السيد القائد قبل اكثر من سبعة اعوام، وها هي تنطبق اليوم على ارض الواقع فقد وقع ما كان محذورا منه..
تعمُد حرق المصحف الشريف وتكراره بموافقات رسمية من الدول الغربية بل وتعدى ذلك الأمر الى حرق العلم العراقي، وهنا أُستفزت مشاعر العراقيين، وأنفعل الكثيرين، ولقد تسائل الكثيرين وشككوا في ان الذي يحدث قد يكون مؤامرة تحاك ضد ابناء الرافدين تحديدا والشيعة عموما،
ان حرق صوره السيد علي الخامنئي هي استفزاز لمشاعر جميع الاخوه الولائيين وحرق صورة السيد مقتدى الصدر يأتي لأستفزاز مشاعر جميع الاخوة الصدريين، وهذا ما لا شك فيه فقد استفز الجميع دون استثناء وقد راينا مواقع التواصل الاجتماعي تعج بالمنشورات الغاضبة، والمنددة بهذه الافعال المشينة.
وهذا ما كان قد حذر منه السيد الخامنئي حفظه الله ورعاه من انهم يوحون الينا بالحرب العسكريه لاشغالنا عن الحرب الواقعية وان الحرب الواقعيه اليوم هي حرب فكريه لنشر ثقافه المثليه تحت العناوين المتعدده منها الجندر والنوع الاجتماعي،
وقبل ايام كنا قد سمعنا عن ضباط امريكيين وهم يتحدثون لوكالات عالمية عن ان القوات البحريه الامريكيه تستعد لحرب في الخليج، وهذا الأمر مستبعد جدا، فالقوات الامريكية لم تفعلها عندما كانت متفرقة لذلك فكيف تفعلها وهناك التنين الصيني متربص لألتهام تايوان، والدب الروسي الذي مازال يفترس بأوكرانيا، وربيبتها اسرائيل تعيش انقسامات قد تصل بأي لحظة لحرب أهلية، واما السعودية فقد سلكت طريقا معاكسا لرغبات البنتاغون، وأما الناتو فتعيش دوله وضعا اقتصاديا لا يحسد عليه، فكيف لهكذا دولة ان تفتح حرباً مع دولة مثل دولة الفقيه؟
اذن ما يحصل هو تماما الذي حذر منه سماحة السيد القائد حفظه الله، وإن العلة وراء اختيار هذا التوقيت، انهم وجدوا ان هناك قاعدة واعية، وبيئة محصنة بالوعي والثقافة المهدوية، التي لا يمكن اختارقها ونشر ثقافتهم المثلية.
وما يؤكد هذا البيان هو ما كشفته المخابرات الايرانية من ان سلوان موميكا هو مجند للموسات الاسرائيلي وان فعلته هذه تاتي بطلب من الموسات نفسه لاجل اشغال الراي العام فهل سنقع في فخهم وننشغل عن مشاريعهم الخبيثة؟
إذن الحل لا ينحصر بالتنديد فقط، بل بزيادة كم ونوعية التثقيف بالثقافة المهدوية وربط هذا الجيل بإمام زمانهم ودعم الدورات الصيفية اذن لا مجال لأي موطئ قدم لهم في بلد ينتظر مولاه صباحا ومساء
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha