صالح لفتة الحجيمي ||
يا سيد الشهداء ذكراك تحيينا
الأجساد تتشح السواد والقلوب تقطر دما
وكلما بكى طفل تذكرنا عبدالله الرضيع
وما ان نشاهد نارا تذكرنا خيامك المحترقات
الماء يذكرنا بشفاهك اليابسات
الكف المقطوع قرب المطار أعاد علينا مشهد الكفين جانب العلقمي
كل ما في الكون يعيد علينا فاجعة كربلاء
ليس فقط في عاشوراء نبكيك كل أيامنا عاشوراء
الكثير منا لا يدرك ما تمثله في الإسلام علنا ببركة اسمك ان نعود إلا ما بذلت دمك من اجلة
الحسين ليس مجرد لطم بينما يجوع الأيتام بيننا
ولا مجرد اسم فنترك دين الله خلف ظهورنا
سفك دمه لتحريرنا فمن الظلم السكوت على ما يفعل الظالمون في كل مكان
سيدي ياحسين انصارك السبعين صاروا ملايين
والحشد بفتوى حفيدك صار يخشاه أعداءك
ومع ذلك مازال أعداءك يحيطون بنا في كل مكان
يتربصون بنا
يريدون أن يمحوا ذكراك
ان يهدموا ضريحك
ان يفرقوا بيننا وبينك
لكن يأبى الله إلا أن يتم نوره
جسدك الطاهر صارت قبلة الملايين
في كل مكان يذكر اسمك
وفي كل العالم ترفرف الراية الحمراء بلون الدم
مخطئ من يظن أن معركة الطف قد انتهت
وأن الحسين قد استشهد وقتل أنصارة وسبي حرمة بل هي معركة مستمرة حرب مشتعلة بين معسكر الحسين الذي يجسده المقاومين في كل مكان وبين معسكر يزيد وابن زياد وشمر وعمر بن سعد الذي يمثله كل من يرمي أهل الحق ولو بكلمة ينصر أعداء الحسين من يحاول ضرب استقرار العراق ينتمي لمعسكر يزيد الفاسدين والسارقين النافخين في ابواق الفتن
ينصر أعداء الحسين من أعان ظالما ولو بكلمة من يستمع لعملاء أمريكا وإسرائيل
ان من يريد أن ينصر الحسين فإن معركة الطف باقية فليلتحق بجيش الحسين حتى يدرك الفتح.
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha