( بقلم : ابو مريم الهاشمى )
الى كل من يهمه الامر الى كل من تحمل جبينه قطرة غيره الى كل الشرفاء الذين صارعوا ولازالوا يصارعون من اجل الشعب وخدمة ماساة القضيه العراقيه اقول قولى هذا وانتم تتكلمون عن الاعمار والاستثمار وقيادة بلد عريق معروف بمواقفه البطولية والانسانيه لاتستطيعون ان توفروا هذة الطاقة البسيطه وانتم تتكلمون بالمليارات صدق من قال سكنت قصرك ونسيت مصرك نحن لانحتاج الى شوارع مبلطة وارصفه مقرنصه وحدائق ومطارات وعمارات ومدارس ومستشفيات نحن بحاجه الى كهرباء يهنىء بها احدنا بلذة نوم تخرجه من عناء عمل تبعده عن حالة الاضطراب وعدم الاستقرار وماذا يعمل لدينا المستثمر ونحن لانملك سبل الراحة فى الحصول على حياة كريمه مستقرة اذا اهل البلد لايستطيعون فى توفير الخدمات لهم نتوقع من شركة اوشخص مستثمر ياتى ويفر لنا هذة الخدمات استقراء بسيط لما يحول حول موضوع الكهرباء عصب الحياة
بعد ما اخليت اغلب دول العالم من مولادات الكهرباء الجديدة والمستعملة ورميت فى السوق العراقى حسب بعض الاحصاءات تقول ان هناك اكثر من خمس ملايين مولدة كهربائيه دخلت السوق العراقيه بمختلف احجامها واشكالها ومصادرها وضرب هذا العدد بمعدل خمسمائة دولار للمولدة لاصبح المبلغ ملياران ونصف دولار اى مايعادل خمس محطات 400 ميكا بالاضافة الى ان كل مولدة تستهلك عشر لترات من البانزين المستورد اى مايعادل 50000000 خمسون مليون قالون من البازين يالاضافة الى مليونان من السيارات الحديثه التى دخلت البلاد بافتراض عشرة لتر لكل سيارة اى 20000000 عشرون مليون لتر اجمالى البنزين المستهلك 70000000 سبعون مليون لتر والعراق لايملك مصفى ينتج هذه الكميه على اقل التقادير الاحصات الحقيقيه اكبر من هذة الارقام بكثير
مراجعه بسيطه من وزارة التخطيط او النزاهه لسجلات هذه الوزارتين والهدر اللامسؤل والغير مقصود نحصل على نتائج حقيقيه تخرجنا من مازق كبير وحثيث وكفانا اعذار باعتبارات ومجاملات محسوبه على الفرد البسيط من رجل عجوز وامراة وطفل رضيع يعانى حرارة الصيف اللاهب اخرجونا من ازمة الكهرباء قبل خروجنا من البند السابع مما لاشك فيه ان هذا الاهمال مقصود وله نيات مبيته يعرفه كل نبية وذو ادراك واسع يستطيع استقراء مابين السطور والله من وراء القصد
https://telegram.me/buratha