غير ابهة برد فعل بغداد، وجهت الخارجية الكويتية اليوم الاثنين 3 يوليو/ تموز، دعوة جديدة الى ايران بشأن ارسيم الحدود البحرية لخل مسالة حقل غاز الدرة المتنازع عليه مؤكدة انه حق حصري الى الكويت والسعودية.
الليكم بالصور
الكويت افترضت ورسمت المياه بالطريقة الموضحة ادناه بوضعها الانحنائات لحرمان العراق من منطقته الاقتصادية وليس فقط حقل الغاز ولاحقا ادخلت السعودية معها للامعان باضعاف العراق في اي تفاوض محتمل والواضح بالخارطة منطقيا لاي مطالع انه فقط وفقط بين العراق وايران بالغاء خط الكويت الافتراضي المنحني.
بل ولم تكتفي بذلك
لاحظوا الفرق بين الصورتين حيث رسمت الخط المنحني ولم تكتفي وراحت زادت من انحناه مؤخراً لتاخذ المزيد والليكم الفرق بين الصورة الاولى والثانية التي تجاهر بها الخارجية الكويتية، والعراق ولاكلمة للدفاع عن مياهه وتعدد الانحناءات يومياً على مايفترض انه حدوده.
الكويت تمعن بظلم العراق بالتقسيم الجائر لتحويله الى دولة مغلقة وماتم توقيعه من اتفاق كويتي سعودي على استغلال الحقل يعتبر باطل وذهاب ايران لاستغلال الحقل بشكل انفرادي دون العودة للعراق يعتبر كذلك باطلاً.
على الحكومة العراقية ان تفاتح ابران للترسيم والاستغلال المشترك كما ان عليها ان تقدم شكوى لمجلس الامن حول تعدد الانحناءات لحرمان العراق من مياهه الاقليمية والتغير المتعمد والمتعدد للحدود كما ان عليه اللجوء للويات الماحدة وبريطانيا كطرف مفاوض بما يمتلك من ادلة، كما ان عليه فرض قوته في هذه المنطقة عسكريا وامنيا فقوة التفاوض بفرض الشروط وليس استجدائها.
https://telegram.me/buratha