يوسف الكاتب ||
· مرضى القلوب
(في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا) ، وحقيقة المرض هو عدائهم لأهل البيت (عليهم السلام) ، فأعدائهم راحوا يسوقون الشبهات عليهم زوراً وكذباً ، حيث أشاعوا شبهة مفادها هدم القبور .. وأشاعوا هذه الثقافة الجاهلية ببن أفراد الأمة مفادها : يجب أن نهدم قبور أئمة أهل البيت (ع) ..
ولكن نقول لهم أننا نحتكم الى القران الكريم ونسأله : هل يجوز بناء القبور ؟
تعالوا الى سورة الكهف حيث قالت (نتخذ عليهم مسجدا) أي نقوم ببناء مسجد على أصحاب الكهف .. هذا أولاً ، وثانياً هناك قبر النبي محمد (ص) ، فهل يحق لكم هدمه ؟ . وثالثاً قبر إسماعيل (ع) وقبر أمه هاجر .. ورابعاً هناك أكثر من سبعين نبياً مدفونون في بيت الله الحرام ، فهل يجوز لنا هدم الكعبة ؟
إن هذه الشبهة لابد أنها قائمة على الكذب والافتراء ، وانطلقت من قلوب مريضة ! .
· القلب والفؤاد
١.. القلب مكان استقرار العقائد
٢.. الفؤاد مكان التفاعل مع الأفكار
٣.. القلب يتحلى بالشجاعة
٤.. الفؤاد يتحرق
٥..القلب يحمل ارق المشاعر وأعظم الجوارح ، باعتبار ان القران نزل على القلب (فانه نزله على قلبك بإذن الله)
٦.. الفؤاد محل الذاكرة
٧.. القلب مرحلة التكليف (محاسبة)
٨..الفؤاد يميل الى الشهوات والغرائز
٩ .. القلب يغذي كل خلية في الجسم
١٠.. الفؤاد هو التصور ، الخيال ، محل سماع ، ومحل ذكر
· فاطمة بنت أسد
وصلت فاطمة بنت أسد الى الكعبة وهي حامل ، فنظرت الى البيت الحرام ثم دعت (الهي وسيدي ومولاي أسألك بحق هذا الجنين الذي في بطني الا ما يسرت علي ولادتي) .. وما ان انتهت من الدعاء ، وإذا بجدار الكعبة ينشق الى نصفين ، فدخلت فاطمة داخل الكعبة ، وبقيت ثلاثة أيام . وفي يوم الجمعة الثالث عشر من رجب خرجت فاطمة بنت أسد وهي تحمل طفلها والذي كان أجمل من البدر في ليلة تمامه .. أخذه النبي محمد (ص) وقبّله .
ولنا ان نتساءل :
١.. ما سر شق جدار الكعبة
٢.. هل ان الله سبحانه وتعالى شق الجدار للإمام علي (ع) لكونه علي (ع)
٣.. الله سبحانه وتعالى يعلم بما سيجري على الإمام علي (ع) من أحداث ، أي ان الإمام علي (ع) اخذ شق الجدار باستحقاقه .
ورب سائل يسأل : أيهما أفضل ، شق جدار الكعبة أم شق رأس الإمامة حينما ضربه ابن ملجم يوم التاسع عشر من شهر رمضان ؟
الجواب : شق رأس الإمامة أفضل من شق الجدار
٤.. بقيت فاطمة بنت أسد ثلاثة أيام .. ولكن ، من وقف الى جانبها ؟
٥.. ماذا أكلت وماذا شربت خلال هذه الأيام الثلاثة ؟
٦.. إن الإمام علي (ع) ولد في اليوم الثالث عشر من رجب . والعالم كله لم يرصد شائبة واحدة ضده .. لذا فان أعداءه نشروا ثقافة كاذبة واتهموا الرقم (١٣) بأنه رقم تشاؤمي
٧.. ومن حقنا أن نسأل القران الكريم : ما رأيك بالرقم ثلاثة عشر .
(يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ) .. فإذا جمعنا 1١+ الشمس + القمر = ١٣
إذن هذا الرقم كله تفاؤل ، وكله خير ، وكله فلاح ، لان أمير المؤمنين علي (ع) ولد فيه
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha