سعيد البدري ||
تواصل منظمات متطرفة سويدية وبدعم من شخصيات واحزاب اليمين المتطرف معاداتها للاسلام وتشجيعها نهج التطرف والعدوان حيث اقدمت مجاميع عابثة على احراق نسخ من القرأن الكريم ، فما الذي ستجنيه السويد من عدائها الإسلام والمسلمين وعبر تعميقها الخلافات والصراعات الدينية .
ان الذين يحرقون القرآن الكريم ويستهزئون برسول الإسلام العظيم هم جماعات ضالة مستهترة لكن من يدفع باتجاهات التصعيد والتشجيع جهات مرتبطة بالاحزاب والحكومة السويدية ومؤسساتها فرغم الادعاءات والدعوات التي تدعي وتدعو للحوار نجدها تستخدم الإكراه والتعسف في تعاطيها مع الاسلام العظيم وتتهجم على المسلمين بل وتستضعفهم وتهين معتقداتهم ضمن حملة غربية معادية تركز على دعم الانحلال والسقوط الاخلاقي وتشريعه وتقنينه لتلويث المجتمعات بالاخص بين صفوف الجاليات الاسلامية التي تستغل ظروف طلبها للجوء والعمل من اجل لقمة العيش، حيث يتم تصوير المسلمين بأنهم وحوش بشرية ينبغي ترويضها واستعبادها بطريقة قسرية ، و يجري ضمن هذا التوجه استهداف اسس ثقافتها ومعتقداتها في المدارس والتجمعات الاجتماعية حيث تتم عمليات ما يسمى الدمج في المجتمعات الاوربية وبطرق مدروسة تقضي على الممانعة وتعزز فصل اجيال ابناء المهاجرين ضمن هذه البرامج المنحرفة قيميا ..
ان تكرار حالات استغلال هولاء المغفلين والمنحرفين وقوانين ما يطلق عليه الحريات بالاساءة للاسلام ورموزه يستدعي وقفة حقيقية وضغطا امميا ومقاطعة اسلامية لهولاء المتطاولين وعدم الاكتفاء بحوارات فارغة بين الاديان لأن من يمثلون اطراف الحوار لدى الغرب متورطين بشكل او بأخر بتشجيع هذه الممارسات فاستسلامهم للقوانين الغربية التي تبيح وتتيح التعدي وتشرعنه وتجعل منه شماعة لتمرير كل الاساءات الموجهة للاسلام وهو امر لا يمكن قبوله والتماهي معه لأنه دون فائدة وتأثير يحد وينهي حالة الاعتداء على مقدساتنا وحرماتنا ..
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha