الشيخ محمد علي الدليمي ||
يبدو ان هنآك تفاوت وتقدم لطرف على الاخر
وإن التافهين قد حسموا المعركة لصالحهم في هذه الأيام، لقد تغير المعايير وافل زمن الحق والقيم ، ذلك أن التافهين أمسكوا بكل شيء، بكل تفاهتهم وفسادهم؛ فعند غياب القيم والمبادئ الراقية، يطفو الفساد المبرمج ذوقاً وأخلاقاً وقيماً؛ إنه زمن السخرية الوقحة والصعاليك الهابطة
وصلت الامور الى مستويات متدنية وكلما تعمق الإنسان في الإسفاف والابتذال والهبوط كلما ازداد جماهيرية ورواج وشهرة.
نجحت مواقع التواصل الاجتماعي من السيطرة على المعادلة المعكوسة في ترميز التافهين، حيث صار بإمكان أي فتاة جميلة بلهاء، أو وسيم في قوامه فارغ في محتواه أن يفرضوا أنفسهم على المشاهدين، عبر عدة منصات عامة، هي أغلبها وهمية وتافهة وهلامية وغير منتجة، لا تخرج لنا بأي منتج قيمي صالح لتحدي الزمان...
بل انها تريد ان تسحق العقول وترسخ الانحطاط والتفاهة والانحلال..
ــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha