مازن الولائي ||
٩ ذي الحجة ١٤٤٤هجري
٧ تير ١٤٠٢
٢٠٢٣/٦/٢٨م
رغم كل الترويض الذي يقوم به حكّام بني سعود ومحاولتهم انتزاع كل ما يمس المستكبرين والطواغيت في مراسيم الحج! الحج الذي أصبح باهتا منزوع فكرة المقاومة من خلال فلسفته العميقة في شعائره ذات الأهداف العليا، رغم كل محاولات فرض إرادة هذه الطغمة الحاكمة والبعيدة كل البعد عن هذه الفريضة الخطيرة في حياة المسلمين جميعا! بقيت إيران دولة الفقيه مصرّة على تطبيق تلك الفلسفة الثورية وتطبيق شعيرة البراءة التي تليق بمثل تجمع مليوني من كل فج عميق، وهي التي تصدّر رسالتها التي تقاتل من أجلها وتعتبر الحج بها مكتمل الأركان، نراها لا تلين أو تهادن في التنازل عن تلك الشعيرة وهي تصدح بالموت لأمريكا والكيان الصهيوني المؤقت الغاصب! واحيائها هذا العام وصور مثل الحاج والعارف العملي سلي|ماني يرفعها الحجيج كأيقونة تمثل عملي البراءة من المشركين وتبّصم على قبول الحج عندما يكون على هذه الشاكلة الثورية..
أنها مدرسة خُمينينا العظيم وخامنائينا المفدى الذي هو الآخر أصل ما خطته روح أستاذه السيد الإمام الخميني قدس سره الشريف ..
لهذه المدرسة أنتمي..
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha