هادي الكريني ||
وما الفرق بين الحزب والدين ؟
والذي جرى من ادعياء التشيع اولاد البعثية أثناء مبارة العراق وايران هل هو صدفة ؟
وهل فعل الجمهور العراقي في اي لعبة بين العراق واي دولة بالعالم بالهتاف وتمجيد البعث وإظهار العداء للشعب الإيراني او لاي شعب مثل الشعب السعودي الذي دمر وفجر وقتل ملايين العراقيين وساعد وساند على قتل شيعة اهل البيت بالخصوص والعراقين بالعموم والان هناك عشرات العراقيات من الايزيدين تم بيعهم على عوائل سعودية مستعبدات ؟
لو تتبعت البطولات التي جرت بالعراق لا تجد ما يعكر صفوة هذه البطولات بالمطلق فالشعب العراقي شعب مضياف وكريم ومتسامح والذي حدث قاده وحشد له البعث عن طريق اولاد الرفاق والرفيقات وهم فئة لست بالقليلة مستغلين فسحة الحرية التي منحها لهم الدستور بعد سقوط البعث الكافر وتساهل الأحزاب الإسلامية الشيعية وفساد اغلبها سهل دخول اولاد البعثية لهذه التيارات والاحزاب فعاثوا في الأرض فساد .
وهم محميين من هذه الأحزاب والتيارات ولديهم مليشيات مسلحة تقتل وتسحل وتعتدي على الخلق وتهتك الأعراض بغطاء ديني ..
وأصبح قتل الناس على الظنة او :الرأي او والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بما يخالف مبادئ البعث فعل شرعي وتحت أنظار الدولة وقواتها الأمنية تنتشر هذه المليشيات بالشوارع ولها مقرات وقيادات واسلحة ثقيلة ومعدات ومخازن وذخيرة. ولا تتردد بالاعتداء على القوات الأمنية باي وقت تقتل وتسحل ولا يطالها قانون. وعلى الكل ان يعبر من تحت رماحهم وهم كالحرس الخاص الصدامي بل هم امتداد له يقتلون ويسحلون ويهتكون الأعراض نهارا جهارا من السقوط إلى الآن..
فانأتي بالدليل الاول من القرآن..!
ما هو الحزب وهل هو دين بدل الإسلام؟
آيات ورد فيها "الأحزاب"
أَفَمَن كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَىٰ إِمَامًا وَرَحْمَةً ۚ أُولَـٰئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ ۚ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ ۚ فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ ۚ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿١٧ هود﴾
وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَفْرَحُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ ۖ وَمِنَ الْأَحْزَابِ مَن يُنكِرُ بَعْضَهُ ۚ قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ وَلَا أُشْرِكَ بِهِ ۚ إِلَيْهِ أَدْعُو وَإِلَيْهِ مَآبِ ﴿٣٦ الرعد﴾
فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِن بَيْنِهِمْ ۖ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن مَّشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴿٣٧ مريم﴾
يَحْسَبُونَ الْأَحْزَابَ لَمْ يَذْهَبُوا ۖ وَإِن يَأْتِ الْأَحْزَابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُم بَادُونَ فِي الْأَعْرَابِ يَسْأَلُونَ عَنْ أَنبَائِكُمْ ۖ وَلَوْ كَانُوا فِيكُم مَّا قَاتَلُوا إِلَّا قَلِيلًا ﴿٢٠ الأحزاب﴾
وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَـٰذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ۚ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا ﴿٢٢ الأحزاب﴾
جُندٌ مَّا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِّنَ الْأَحْزَابِ ﴿١١ ص﴾
وَثَمُودُ وَقَوْمُ لُوطٍ وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ ۚ أُولَـٰئِكَ الْأَحْزَابُ ﴿١٣ ص﴾
وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُم مِّثْلَ يَوْمِ الْأَحْزَابِ ﴿٣٠ غافر﴾
فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِن بَيْنِهِمْ ۖ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ ﴿٦٥ الزخرف﴾
وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ ﴿٥٦ المائدة﴾
ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَىٰ لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا ﴿١٢ الكهف﴾
فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ زُبُرًا ۖ كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ﴿٥٣ المؤمنون﴾
مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا ۖ كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ﴿٣٢ الروم﴾
إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ۚ إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ ﴿٦ فاطر﴾
كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَالْأَحْزَابُ مِن بَعْدِهِمْ ۖ وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ ۖ وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ ۖ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ ﴿٥ غافر﴾
اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ ۚ أُولَـٰئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴿١٩ المجادلة﴾
,... عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ أُولَـٰئِكَ حِزْبُ اللَّهِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿٢٢ المجادلة﴾
اذاً الحزب دين بدل الإسلام مالم يكن حزب الله جلا وعلا وكيف نعرف انه حزب الله من سياغ الآيات وتظافرها ما لم يكن الحزب سلوك اسلامي يتضمن مبادئ الأسلام واصوله وأركانه والذي يشذ عن ذلك هو دين جديد وخروج ومروق عن الإسلام..
والحزب مالم يكن تحت إشراف عالم مجتهد جامع الشرائط هو مروق من الدين لانه اجتهاد وعمل ديني ودنيوي وإدارة للدولة بلا غطاء وتوجيه من عالم جامع للشرائط يعد عمل باطل ...
وللباطل جولة وللحق دولة ..
متى يتم لجم اولاد البعثية ؟
هادي خيري الكريني كاتب مختص بالاحصاء والمال
والاقتصاد والسياسة
21/6/2023
https://telegram.me/buratha