نصير مزهر الحميداوي ||
مخططات الغرب المتمثل في أمريكا وغيرهم، من دول العالم لنشر الشذوذ وحماية الشواذ، ودعم جرائمهم وانحرافهم لنشر الفاحشة باتت جلية واضحة أكثر فأكثر، وخاصة في بلادنا العزيز ليس فقط في السياسات التي يطبقونها بل في تصريحاتهم العلنية التي يؤكدون فيها سعيهم الحثيث لنشر الشذوذ ودعمه وحماية الشواذ، مما يلزم مجتمعنا بضرورة الانتباه والالتفات لتلك الممارسات والمخططات من هذا المنكر والجرم البغيض.
موضوع الشذوذ وتسليط الضوء عليه بالطريقة العجيبة ودعمه بكل الوسائل المتاحة الاعلامية والسياسية والمادية والتشريعية، خصوصا من بداية هاي السنة هو ضمن الخطوط العريضة للاهداف الصهيونية (نشرالدعارة والشذوذ والمخدرات والربا وكل انواع الرذائل) لضرب كل شي اسمه قيم اخلاقية او اجتماعية، وضرب الترابط الاسري هو النواة الصلبة لكل مجتمع، لا شك انّه هالجرأة الوقحة على تعاليم السماء كل الكتب السماوية باختلافها تحرم كل هذه الامور حتى الكتب المحرفة، راح يعجل بشكل سريع جدا بانهيار امبراطورية الغرب.
إدارة بايدن أصدرت تعليمات إلى مدارس ولاية جورجيا طالبت فيها بعرض المواد الإباحية والشذوذ على الأطفال في المدارس و تعليمهم الشذوذ بكل انواعه وصِوَرهِ، هناك ولايات أمريكية عديدة تبيح الزواج من الأطفال، ومع ذلك لا يزال بعض الملحدين و العلمانيين عبيد الغرب ينبحون على أسطوانة ما يسمى زواج القاصرات في الإسلام، و أنه ضد حقوق الأطفال!!
اربابكم الغربيين نكحوا الأطفال وحتى الحيوانات كفاكم نباحا،
لا يوجد شيء في الإسلام أسمه زواج القاصرات إنما الإسلام له نظام و أحكام منضبطة معروفة للكل و لم يحدد سِن للزواج و إنما حدد سِن التكليف الشرعي و جعل مسألة الزواج مرتبطة بالقدرة و القابلية الجسدية عليه، و فرّق الإسلام بشكل واضح وصريح بين مجرد إبرام عقد الزواج وبين النكاح.
عملية التنشئة هي الاهم في صناعة الأجيال المؤمنة بالمبادئ لذلك يجب ان نعلم بأن الطفل هو اللبنة الاولى في المجتمع ان حسن تربيته حسن المجتمع وان ساءت تربيته انهار المجتمع ! الموضوع جدا حساس وما نعيش اليوم من حالة ارباك وارتباك في الكثير من الأمور ومنها العقدية والفكرية والسياسية سببها التنشئة الخاطئة، في الغرب الكافر صرح بإباحة كل أنواع الشذوذ في ولاية كاليفورنيا حتى للصغار والرضّع: وقال السيناتور الأميركي (سكوت ويلك) عليكم بالفرار من هذه الولاية، انفذوا بجلدكم وأهلكم وصغاركم.
أصحاب القرار عليهم الاهتمام بالطفل والطفولة بطريقة علمية متطورة، حتى نستطيع إخراج أجيال ومجتمعات منتجة واعية رصينة، التعليم والفن والسينما والدين والأخلاق أدوات مهمة لهذه العملية، لا تهملوا الطفل وحاولوا إيجاد ما يملأ فراغة وما يصنع منه انسانا ايجابيا منتجا.
ــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha