مانع الزاملي ||
اشتدت في الآونة الاخيرة الهجمة العدائية القذرة على كل القنوات التي نتصفحها في قنوات التواصل التي لاتعترض على السباب والتسقيط ضدنا ، وتقوم بحجب مواقعنا ان ترحمنا على شهيد قائد بحجة مخالفة النشر لعادات وتقاليد مجتمعنا ! ولا ادري اي مجتمع هذا الذي عندما نترحم على الشهداء القادة اونذكر اسم ال ح ش د، نعتبر مخالفين لتلك القيم ! لذلك ترانا نكتب اسم الابطال مقطّعا حتى لاينالها الشطب والحظر ! وعودة للهجمة الحالية ، فسابقا كانوا يلوحون بأسماء وتكتلات سياسية ويتهمونها بشتى التهم بسبب او بدونه، وقد نتساهل نحن المعنيين شيء ما ، وذلك للتقصير في الاداء الحكومي، وقد نعذر المنتقدين جريا مع احترام حرية الرأي وان كان فظا غليظا، لكن الذي يجري الان هو ذكر التشيع كمذهب وتوجيه الطعون القاسية والقذرة ضد محبي اهل البيت بالاسم ، فعندما يكتبون يقولون الشيعة عبدة القبور ، الشيعة ابناء كذا بكل وضوح وصلافة وتعدي وتجني ، وكلام يعز علي ان اسطره ، ولازلنا نحن نكتب بأدب ولياقة واحترام للآخر دون اي مسوغ ؟ فلماذا يريدون منا عندما نذكر السنة وعباداتهم نقول بحقهم اجمل العبارات مداراة لمشاعرهم! وهل اتباع مايسمى بالصحابة الذين قضوانصف اعمارهم يتقلبون بين الغانيات والخمور افضل من الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا !! ان التردد والتروي في الرد على الذي يسب الزهراء ويتهم الائمة ويعيب على الامام الغائب غيبته ، ويصف زوار الحسين بأبشع الاوصاف ، وعدم مقابلتهم بالمثل لا مسوغ له ولا ينسجم مع حكم الله ( واعتدوا عليهم بمثل ما اعتدوا عليكم ) فليس ابن الخطاب كعلي ابا الحسن ولا ابو بكر وكل الذين يلونه اطهر من شسع نعل الحسين السبط ، ولا معاوية كالحسن المجتبى ولاهند رافعة رايات البغاء على سطوح المنازل كالشريفة الحورية الانسية عليها السلام ،ان رد الحجر من حيث أتى ينبغي ان يكون سلوكنا ، وان قال قائل نتحاشى الفتنة فأقول وماذا بقي للفتنة من حطب حتى تحرقه، وما ذا لدينا ونخشى ان نفقده ؟ ان واقعة سبايكر وحدها تستحق ان نعمل بعدونا كل مايستحقه، نحن نحترم اناس لادين ولاضمير ولاخلق لهم، الم ترونهم عندما يذكروا قاتل الحسين ع يقولون بحق يزيد وبطانته ( عليه من الله مايستحقه) ويستنكفون ويكابرون ان يلعنوا يزيدا مع علمهم اليقين ان يزيدا كافرا فاسقا خمارا منافقا لا فضيلة ولا مجد له ! نحن نجامل السنة وعندما نذكرهم نمجدهم وهم يذكروننا بكلمة ابناء المتعة زورا وبهتانا وتجنيا وحقدا وسوءخلق، لقد تجرأ اعداءنا لاننا التزمنا الصمت ، وان اعترض معترض بالقول ان فيهم طيبون ، فاقول الطيب يجب ان يردع ابناء جلدته ، فليس الصمت دائما كلام مفهوم ! فالاعداء لايفهمون غير لغة هم يستخدمونها ، الى متى نبقي اعراضناومراجعنا ومذهبنا لقمة في افواه قذرة لم تطهر لأنها لاتصلى على ال محمد الذين هم اشرف خلق الله ، ان ما ينشرضدنا كشيعة من بهتان وتدليس واتهامات تجعل من الجهلاء في صف اعداءنا وتثار ضدنا الشبهات ، وربما رددها بعض جهالنا دون وعي او دراية ، فعلام السكوت والصبر عن الرد ان وصل الاعتداء لمقدساتنا ،وقيمنا ، واعراضنا ! مع اننا نملك من معلومات في مصادرنا عنهم وعن اخبارهم مايفر منه كل ذو دين وخلق ، فان كانوا ذوي اقلام فأقلامنا كسيوفنا !،وان شق عليهم هزيمة شراذم الخرافة والانحراف فهؤلاء نحن في قمة النصر ولن يخيفنا ان يعوي ضدنا مأبون هنا وسمسار هناك ، انا على يقين تام ان صبر علماؤنا متأتي "من عظمتهم وحكمتهم ,اما انا فلست عظيما ولست حكيما بما يكفي وسأكتب بكل وضوح مالم يحجبني حاجب عن النشر ، وسأستخدم حريتي في الدفاع عما اعتقد اني مصيب فيه والله المسدد والصالحين
https://telegram.me/buratha