المقالات

هل الحكومة العراقية شجاعة بوجه الاحتلال...!؟ 


رسول حسن نجم ||    منذ الاحتلال الامريكي للعراق في ٢٠٠٣ والى الآن لم نلحظ أي مؤشر لدى الولايات المتحدة بالإنسحاب من العراق أو دعم حقيقي للعملية السياسية فيه على أرض الواقع، بل على العكس من ذلك تماماً، فنرى بكل وضوح مماطلة الولايات المتحدة في عدم الإنسحاب وترصين وجود قواعدها العسكرية وعدم تسليح الجيش العراقي لاسيما في حربه مع دا.. عش،  إضافة إلى تدخل السفيرة الأمريكية في كل صغيرة وكبيرة في الشأن الداخلي للعراق وعرقلة التنمية والتطور.   كل ذلك يجري تحت مرأى ومسمع الحكومة العراقية وقادة الكتل السياسية سواءاً من التيارات الاسلامية أو الأحزاب أو الحركات، فهم في أحسن الظروف يدينون أو يشجبون، وكأن القرار ليس بأيديهم أو يريدون أن يوهموا الشعب العراقي بذلك، ليس هذا فحسب، بل نراهم شجعان جداً للقتال فيما بينهم تحت وطأة الاحتلال، لأن هكذا قتال فيه رضاً لأمريكا لعلمهم بعدم تدخلها فيه، لكنهم لايستطيعوا أن يوحدوا صفوفهم ليشكلوا قوةً واحدةً بوجه الغطرسة الأمريكية المستبدة.  إن الدول ذات السيادة غير المنقوصة لها كلمة الفصل بوجه أعدائها مما لالبس فيه، كما شاهدنا المتحدث بإسم الكرملين وهو يعلق على الموقف الفرنسي الذي يدعي الوساطة بين روسيا واوكرانيا، الذي أوضح موقف روسيا تجاه فرنسا واعتبرها دولة غير حيادية بل مشاركة في الحرب على روسيا، فهل لدى الحكومة العراقية هذه الشجاعة في إعتبار الولايات المتحدة دولة معادية للعراق، أم سنبقى في إطار الدبلوماسية الخاضعة للاحتلال ونبقى مجرد مراقبين لما يحدث ويحاك من خطط للعراق وشعبه الجريح المظلوم.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
حيدر : انا لله وانا اليه راجعون يعني منين نبدي هو انتو سامعين بشي اسمه نقابة معلمين او فد ...
الموضوع :
السوداني يستقبل وفد نقابة المعلمين ويشيد بدور الملاكات التربوية وجهودها في العملية التعليمية
Hussain Hamza : سبحان الله انقل السحر على الساحر!! لماذا تدعمون إسرائيل ضد العرب؟ وضد غزة؟ هل لكم الحق في ...
الموضوع :
ردا الى تصريحات ترامب :: الناتو : الدول الأعضاء متمسكة بمبدأ الدفاع عن بعضها البعض
علي عباس مراد : اني احد منتسبي الشرطة الاتحادية المفسوخ عقدة من جراء الاصابة بعبوة ناسفة والمرض ولم استلم اي تعويض ...
الموضوع :
دائرة شؤون المواطنين في الأمانة العامة لمجلس الوزراء تستقبل شكاوى المواطنين عبر موقعها الإلكتروني
فيسبوك