يوسف الراشد ||
دور تامري جديد تقودة السفيرة الامريكية.. لزعزعة الاستقرار واشاعة الفوضى في العراق ؟
لاشك ولاريب فان الجميع اصبح على يقين بان الدور التامري والتخريبي الذي تقوم به وتقودة السفيرة الامريكية في بغداد ألينا رومانوسكي غايتها زعزعة امن واستقرار العراق وايجاد حالة الفوضى واللاستقرار في المنطقة عامة والعراق خاصة .
فهي بذلك قد تجاوزت الخطوط الحمراء للمهمة التي ارسلت من اجلها وتدخلها بالشان العراقي وبالشلردة والواردة وزياراتها للقيادات العسكرية والوزراء والمسؤولين ورؤوساء الكتل والبرلمانيين وحتى الوكلاء والمدراء العامون وتواجدها في المؤوسسات والوزارات واجراؤها الاجتماعات واللقاءات معهم .
التاريخ الاسود للوجود الامريكي العسكري او الدبلوماسي او السياسي في العالم ولدول المنطقة ومحيطنا الاقليمي هو تاريخ مملؤء بالحروب والدمار والفوضى فهذه ( افغانستان والباكستان ولبنان وكوبا وكوريا ولبنان وسوريا وايران والسودان واليمن والعراق ) كل هذه الدول التي عانت من التواجد الاميركي وهي ماتزال تدرك بان استمرار وجودها في المنطقة يتم عن طريق خلق المشاكل وإيجاد حالة اللاستقرار .
ان ضغط السفيرة الامريكية في بغداد لأجل ادخال عائلات داعش في مخيم الهول السوري الى داخل الأراضي العراقية محاولة جديدة لزعزعة امن العراق وان طلبها من وزارة الخارجية العراقية بإجراء تنسيق لإدخال عائلات الدواعش في مخيم الهول السوري ماهي الاخطوة أمريكية لزعزعة الامن في العراق .
الإدارة الاميركية التي اصبحت تعي وتعلم عدم رغبة دول وشعوب المنطقة بوجودها بدأت تحاول إعادة حالة اللاستقرار في المنطقة من خلال تحريك هذا الملف المعقد واستخدام ملف عائلات داعش في مخيم الهول والجدعة لامداد خلايا داعش بجيل هجين وقنبلة مؤقتة وورقة ضغط على الحكومات وعلى حكومة السوداني عدم القبول والرضوخ لطلب السفيرة التي طالبت نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين بالعمل على إعادة نقل جميع اسر داعش المقيمين في مخيم الهول الى داخل العراق .
وعلى القوى الخيرة من برلمانيين واعلاميين ومثقفين واساتذة جامعات وطلاب واكاديميين وموظفين وعمال وكسبة ونساء ورجال كل من موقعة الوقوف والاحتجاج والخروج بمظاهرات مليونية ضد السفارة الامريكية وسفيرتها والمطالبة بخروجها من العراق لانها اصبحت موضع خطر على الامن السلمي العراقي وغير مرغوب بها .
ــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha