المقالات

دور تامري جديد تقودة السفيرة الامريكية..!

1139 2023-06-02

يوسف الراشد ||

 

دور تامري جديد تقودة السفيرة الامريكية.. لزعزعة الاستقرار واشاعة الفوضى في العراق ؟ 

 

لاشك ولاريب فان الجميع اصبح على يقين بان الدور التامري والتخريبي الذي تقوم به وتقودة السفيرة الامريكية في بغداد ألينا رومانوسكي غايتها زعزعة امن واستقرار العراق وايجاد حالة الفوضى واللاستقرار في المنطقة عامة والعراق خاصة .

فهي بذلك قد تجاوزت الخطوط الحمراء للمهمة التي ارسلت من اجلها وتدخلها بالشان العراقي وبالشلردة والواردة وزياراتها للقيادات العسكرية والوزراء والمسؤولين ورؤوساء الكتل والبرلمانيين وحتى الوكلاء والمدراء العامون وتواجدها في المؤوسسات والوزارات واجراؤها الاجتماعات واللقاءات معهم .

التاريخ الاسود للوجود الامريكي العسكري او الدبلوماسي او السياسي في العالم ولدول المنطقة  ومحيطنا الاقليمي هو تاريخ مملؤء بالحروب والدمار والفوضى فهذه  ( افغانستان والباكستان ولبنان وكوبا وكوريا ولبنان وسوريا وايران والسودان واليمن  والعراق )  كل هذه الدول التي عانت من التواجد الاميركي وهي ماتزال تدرك بان استمرار وجودها في المنطقة يتم عن طريق خلق المشاكل وإيجاد حالة اللاستقرار  .

ان ضغط السفيرة الامريكية في بغداد لأجل ادخال عائلات داعش في مخيم الهول السوري الى داخل الأراضي العراقية محاولة جديدة لزعزعة امن العراق  وان طلبها من  وزارة الخارجية العراقية بإجراء تنسيق لإدخال عائلات الدواعش في مخيم  الهول السوري ماهي الاخطوة أمريكية لزعزعة الامن في العراق .  

الإدارة الاميركية التي اصبحت تعي وتعلم عدم رغبة دول وشعوب المنطقة بوجودها بدأت تحاول إعادة حالة اللاستقرار في المنطقة من خلال تحريك هذا الملف المعقد واستخدام ملف عائلات داعش في مخيم الهول والجدعة لامداد خلايا داعش بجيل هجين وقنبلة مؤقتة وورقة ضغط على الحكومات وعلى حكومة السوداني عدم القبول والرضوخ لطلب السفيرة التي طالبت نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين بالعمل على إعادة نقل جميع اسر داعش المقيمين في مخيم الهول الى داخل العراق .

وعلى القوى الخيرة من برلمانيين واعلاميين ومثقفين واساتذة جامعات وطلاب واكاديميين وموظفين وعمال وكسبة ونساء ورجال كل من موقعة الوقوف والاحتجاج والخروج بمظاهرات مليونية ضد السفارة الامريكية وسفيرتها والمطالبة بخروجها من العراق لانها اصبحت موضع خطر على الامن السلمي العراقي وغير مرغوب بها .

 

ــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك