المقالات

أنا أعيش الصدمة، إجازة حزب ترعبنا وبيدنا الكاك ؟


عباس الاعرجي ||

 

طلب مني أن أكتب مقالاً ، أشجب وأندد وأعترض ، على ما أقدمت عليه الاردن مؤخراً بسماحها لحزب البعث بممارسة نشاطه السياسي .

في البداية رفضت الطلب ، لاني أجد شيئاً ما ، وراء قوة هذه الوقاحة ، ولكن لا أعرف سببها ، فالبلد الذي يملك مساحة أكبر ، ونفوس أكثر ، وثروات أوفر .

تخيفه مملكة تعيش على فتات موائده وبيدها الكاك ، فما بالي وأنا الانسان الاوحدي ، إنه لأمر عجاب حقاً .

ومما لا ريب فيه ، أن المراقب المنصف ،  يعطيني الاحقية والمعذورية في توجسي هذا .

لاسيما وأنني على دراية تامة ، بأن ملكهم ليس مجنوناً أو مصاباً بالزهايمر ، ويعلم بهذه التفاصيل أكثر مني ومن الآخرين .

إذن لابد من أن هناك سراً وراء الكواليس ، تجعل رواد المقاومة تخشى المنازلة يوم إصطكاك الاسنة  .

لقد أعيتني السبل وطرق التحقيقات الجنائية واقعاً ، لمعرفة أسرار خشية الاسود من إفتراس هذه الكلاب السائبة ، وعليه فإن جهلي بهذا السر هو الذي جعلني أعيش الصدمة الى الآن .

ومن الجدير بالذكر ، فإن ذكري لغلق الكاك لعله يعتبر من أوهن الاجراءات التي ينبغي أن تتخذ ، وإلا هناك الكثير الكثير من الخطوات الرادعة التي تجعله يتراجع عن قراره ، ويأتي صاغراً معتذراً عن سوء الادب ونكران النعمة .

 

ــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك