عدنان فرج الساعدي ||
واحدة من أكبر أسباب هشاشة النظام السياسي هو السكوت على مجاميع آعلامية منحرفة تماماً عن الجادة
بمعنى أدق .. منحرفة عن الالتزام بمواثيق مدونات السلوك التي أقرتها هيئة الاعلام والاتصالات ..
ولأن هذه الهيئة ومنذ تأسيسها لم تقم بواجباتها في منع التدهور الاعلامي وبث اليأس والاحباط الذي أسست له (( الشرقية جهاز المخابرات الخليجي ))
وجعلت منه مادة سيئة للغاية في داخل الدولة العراقية ... لتتبعها دجلة والبغدادية والتغيير ويوتي في والرشيد التي ساهمت في إبراز كل ما هو سلبي أو سيء بالعراق ..
وطمس كل ما هو آيجابي ومفرح في العراق
مجموعة من الاعلاميين نالوا شهرتهم من خلال الكذب والتشهير مع كم هائل من الاساءات للاسلام وللاسلاميين الشيعة في مدوناتهم في الفيس وتويتر ..
قسم منهم كانوا قد عملوا في اذاعة وتلفزيون الشباب منذ منتصف التسعينيات ..
وقسم أخر عمل في منظومة عدي الاعلامية الصحفية أو ممن كان ماركسي الهوى
وقسم أشترته ماكنات البزاز والخشلوك والخنجر والكرابلة والجنابي وزنكنة ..
ثم نأتي للغريب ... المستغرب وهو إن فضائياتنا رأت إن الجمهور يميل ويتأثر بالطشة والتشهير وإبراز كل ما هو سلبي .. فاتخذت (( أغلبها )) هذا المنهج .. منهج بث صور النفايات والاطيان وبناء التجاوزات وبيوت الفقرلء
الامر الذي أنتج جواً إعلامياً فوضوياً ملبداً ..
المئات من العرب والاجانب الذين زاروا العراق أبدوا أستغرابهم من الحالة الاقتصادية والمعيشية والبناء والاعمار والاشياء الجميلة المنتشرة في جميع أنحاء العراق ..
المهم أيها الاحبة .. إن كل شيء يريدون أن يقولوا لكم إنه سوداوي
وقد صدق شباب الالفينات هذه الادعاءات الكاذبة .. واليوم يتحدثون بها .. وعلواه على ...
حسام الحاج ونبيل جاسم وعماد العبادي ونجم القصاب وملا طلال وعدنان الطائي وأنور الحمداني وريناس علي وسحر عباس وأحمد عبد الحسين ونجم الربيعي وأمثالهم...
ــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha