المقالات

الاطار ومهمة بناء الدولة والمجمتع معا..

716 2023-04-25

 

عباس الزيدي  ||

 

في سؤال  تم توجيهه للحاج ابو الاء الولائي رئيس  كتلة السند الوطني  حول المرحلة الحالية  هل ستكون كسابقاتها ام انها تختلف وتؤسس  لمرحلة ونقلة نوعية  جديدة......؟؟

 اجاب الحاج الولائي بمايلي ....

الظروف والاحداث  والتركة الثقيلة لحكومة الكاظمي  معروفة للجميع  والتي اعقبها  تشيكل الاطار التنسيقي لحكومة السيدالسوداني ومع ذلك اخذت قوى الاطار  على عاتقها تحمل  تلك  المسؤولية الوطنية والشرعية  تهدف لاحداث نقلة  نوعية وتطويرية لجميع مؤسسات ومرافق  الدولة رغم كل التحديات  وهذا العمل ليس بمعزل عن تطوير  المجتمع وعموم الموارد البشرية لانه الاصل في ذلك• 

اولا _ قبل الاجابة على السؤال لابد لنا من التاكيد على اكثر من قضية مهمة...منها مايلي

1_ ان الواجب والجهد يتركز على توفير كل متطلبات  الحياة  واسباب العيش  الرغيد والخدمات والعدالة والحرية والكرامة  لعموم ابناء العراق بمختلف شرائحهم ومذاهبهم ومشاربهم  وتلك مسؤولية شرعية و وطنية ولسنا متفضلين بها على احد

2_ ان الهدف و الاصل في ذلك هو العراق وشعبه فهو السبب  والنتيجة و منه ولاجله وعليه لن تنجح عملية البناء والتطوير  مالم يكون هناك  اهتمام كبير بالموارد البشرية  والارتقاء بها_ طاقات وكوادر وشرائح وفئات بالقدر الذي يتفاعل ويساهم  فيه  الجميع مع عملية التطوير والبناء والتقدم 

ثانيا _تتلخص استراتيجية  النهوض والبناء لقوى الاطار التنسيقي بما يلي ...

  مسار متحرك يتم فيه تطوير واستخدام وسائل من مجالات مختلفة سواء  قوانين وتشريعات وسياسة خارجية أو ديبلوماسية ذكية مع اقتصاد متنوع المصادر  يضمن توفير فرص العمل ويحارب الفقر ويحرص على توفير عامة الخدمات الصحية و التعليمية

والسكن والكهرباء والاهتمام بالسياحة  والصناعة والزراعة والموارد المائية فضلاً عن الاهتمام  بتطوير المنظومة الامنية والعسكرية مع اعلام توعوي هادف يكافح  الجهل والامية والفساد نستطيع من خلال ذلك تذليل  العقبات ومواجهة  التهديدات بروح من التحدي ونرفع الجهوزية   بغية تعزيز الشرعية التي  ترسخ لقاعدة ومشروع وطني ثابت تنفتح من خلاله  العملية السياسية على عهد وآفاق جديدة حسب  الاليات الديمقراطية والتدوال السلمي للسلطة •

هذه الأهداف العامة هناك اكثر من سبيل  لتنفيذها.....

الاول _ يتمثل في  تداخل جهود سلطات و أجهزة وهيئات ومنظمات  مختلفة ( تشريعية وتنفيذية  واخرى حكومية ومدنية)

الثاني _ يتكون الاطار التنسيقي من عدة قوى لها قواعد وجماهير ومريدين وامتدادات كبيرة يضاف  لها ماتمتلكه تلك القوى من  قدرات وامكانيات  وادوات عمل وطاقات وكوادر ومؤسسات  ومنظمات مؤثرة في المجمتع  تعمل جنبا الى جنب وفق السياق الرسمي يفوق ربما  الجانب  الحكومي في بعض المجالات  والقطاعات لايستهدف جمهور تلك القوى فقط ( جمهور قوى الاطار  ) بل يتعدى ذلك الى جمهور القوى السياسية الاخرى بمعنى  تحويل جمهور الاطار  الى فاعل  بالإضافة  الى كونه متفاعل   

ثالثا _ من خلال الصدق والوضوح والمشروع الوطني الحقيقي و الشراكة الفاعلة والخطاب الوطني الشفاف  والصريح والانفتاح على القوى السياسية الاخرى وجماهيرها  بعد المكاشفة والمصارحة والالتزام بالقوانين والدستور نستطيع  تحقيق تاثير مباشر للتفاعل والانصهار 

 مع تلك الاستراتيجبة  على مستويات مختلفة تستهدف  المكونات او قيادات  الكتل والأحزاب او التاثير  على النخب او مراكز الثقل الاجتماعي وبالتالي التاثير على الجميع بنسب معينة ولعل من اهمها الجمهور  الذي يمثل المادة الاساسية او العنصر  الجوهري للتغيير التواق الى مرحلة انتقالية حقيقية تعيد للعراق بريقة لاعبا ومؤثرا في المنطقة  والعالم •

لاشك ان نجاح المشروع يستلزم  الصبر والمثابرة والتواصل ومزيد من الحكمة والعديد  من الخطط والبرامجيات الرئيسية والتفصيلات الثانوية الداعمة •

وقوى الاطار  التنسيقي تواصل  العمل  ليلا ونهارا  وبمشاركة  مجموعة من  خبرائها ومراكز البحوث والدراسات  في دعم الحكومة  والمؤسسات الفاعلة والاخرى المهتمة لتقديم سبل الدعم والنجاح المبنية على الشراكة  الحقيقة  والتي عمادها وجذرها  المواطن ناهيك  عن الكتل والاحزاب

 

الواح طينية، المشروع الوطني، عباس الزيدي 

ــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك