خالد غانم الطائي ||
عندما يقع نظري على قُبتك الذهبية والمئذنتين من حولها يرتعش بدني ويقشعر جلدي وتتقافز دموعي من عيني شوقاً اليك وشغفاً بك واغفلُ عمن حولي وانشغل بك وحدك سيدي يا سيد الموحدين يا امير المؤمنين يا سيد البلغاء والمتكلمين يا علي.. يا علي...يا علي.. صلى وسلم الاله عليك صلاة لا نهاية لامدها..
يقف القلم عاجزاً حائراً تائهاً يبحث عن الكلمات فماذا سيسطر بحقك وماذا يقول لقد تلعثم القلمُ وتعثر وهوى ساجداً بين يديك يا مولاي سجود تكريم وتواضع واجلال لإنك من اعطيت لكلام الحق معناه ولان الحق تمثل بك وتجلّى فيك..
احساس عجيب يتملكني وكأنك ترسل اليَّ اشعة من حنانك تخترق جسمي وتجتمع في روحي العطشى لتُنير لي طريقاً معبداً في مسالك العاشقين تنتشر على جنباته الورود العابقة برياحين الهيام والوجد والشوق والعشق..
سيدي، الدنيا كلها لا تحويك فالقبر الذي تشرَّف بإحتضان شخصك العظيم قد تحوَّل الى شاخص عظيم اليه تأوي قلوب المحبين المؤمنين هذا الشاخص الذي تمثلّت فيه كل قيم الخير والنُبل..
ماذا اقول عنك يا مولاي واي خطاب اتفوه به كفاني ان اذوب في حبك واي نعمة اجل بعد ان خلقني الله من نعمة موالاة آل بيته الاطهار الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً وكفاني فخراً بذلك أي وربي..
فسلام عليك يوم ولدت في بيت الله ويوم استشهدت في بيت الله وفي شهر الله ويوم تبعث حياً ..
ــــــــ
https://telegram.me/buratha