المقالات

سورية وتطبيق قاعدة ردع إسرائيل

839 2023-04-10

حازم أحمد فضالة ||

 

    سبق أن نشرنا دراستنا، في قناتنا (كتابة وتحليل)، المعطوف عليها الآن، تحت عنوان:

التباطؤ في ميادين محور المقاومة

(المسار والمقترحات)

في: 7-كانون الأول-2022.

ذكرنا في المحور السوري، الآتي:

(3- سورية:

ما زالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي المؤقت حتى الآن، تقصف الدولة السورية بالصواريخ.

v    الحل المقترح في سورية:

أولًا: تنظيم الفرق العسكرية الشعبية: (مجموعات الواجهة)، غير المعروفة على الأرض: (لا اسم، لا لون، لا طعم، لا رائحة).

ثانيًا: تبدأ (مجموعات الواجهة) تأديب حكومة الاحتلال الصهيوني بالصواريخ والمُسيَّرات مع كل هجوم صهيوني على سورية، بذلك لن تتحمل سورية المسؤولية، وسيُردَع الإسرائيلي (وأنفهُ مرغَمُ)، ويُطوى فصل الاعتداءات الصهيونية، كما طُوِيَ فصل الاعتداءات الأميركية - السعودية في العراق.)

انتهى

v    الآن نقف مع هذه المستجدات من الأحداث:

 إعلام إسرائيلي: ثلاثة صواريخ أُطلِقَت من أرض سورية على الجولان المحتل.

اليمن: قائد الثورة اليمانية السيد عبد الملك الحوثي: يجب أن يعرف العدو الصهيوني، أنه في مقابل كل عدوان ينفذه في سورية؛ سيُضرب في فلسطين المحتلة.

اليمن: قائد قائد الثورة اليمانية السيد عبد الملك الحوثي: نأمل أن ينتقل الأشقاء في سورية إلى إستراتيجية الردع.

انتهى

v    تقويم

1- إنَّ تفعيل قواعد الردع هذه، من شأنها الانتقال بمحور المقاومة من مستوى الردع، إلى مستوى (الهجوم) على إسرائيل.

2- هذه العمليات (بدء توحيد الساحات)، تكون ضاغطة على إسرائيل، ولا بد من تكثيفها تدريجيًّا، فهي تحوِّل إسرائيل من المهاجم، إلى المدافع؛ ومِن ثَمَّ إلى (العاجز عن الدفاع)، وهذا ما حدث مع أميركا في غرب آسيا.

3- الغرب اليوم تقبَّل عُزلة إسرائيل، ولا نسمع الأصوات المرتفعة دفاعًا عنها.

4- الغرب بدأ يتماهى مع الاتفاق: الصيني - السعودي - الإيراني، ويبتعد عن أفكار مثل التطبيع مع إسرائيل وتشكيل (نيتو عربي لضرب إيران)، وهذا لا يعني أن نغفل عن أميركا الخبيثة.

5- كانت قراءتنا دقيقة بوجوب توسيع دائرة الردع في مسرح العمليات، دون الإعلان والتبني للعمليات.

 

الواح طينية، مسرح العمليات، حازم أحمد فضالة

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك