المقالات

اعتراف الخنجر سيد الادلة  


مانع الزاملي    يقصد باعتراف المتهم بأنه قول يصدر عنه يقر بصحة ارتكابه الجريمة ،بأكملها او بعضها ،ويعتبر الاعتراف في هذه الحالة اقوى الادلة ،ان لم يكن سيدها،الاعتراف الطوعي لايقبل الاجتهاد او القياس او التأويل ،ويكون اهم وسيلة للاثبات ، هذا هو الرأي القانوني ، فأذا اردنا ان نضع اعترافات السيد الخنجر التي ادلى بها بكل اريحية بقوله (انا امضيت 15 سنة احرض ضدكم ، وهذا ليس رأيي بل هو موقف فكري واجتماعي وعشائري ) هذا يعد من التعابير الانشائية التي يصرح بها السياسيون ! لكن لو القينا نظرة واقعية فاحصة لنتسائل ، هذا التحريض هو اسلوب تحريض طائفي ضد الزعامات التي تتصدى لقيادة البلد ، وهي منسوبة للطائفة الشيعية ، سواء مثلت الطائفة بصدق او مجرد ادعاء   ماذا ترتب على هذا الفعل ،ترتب عليه قيام  من نطق بأسمهم السيد  الخنجر بأرتكاب عشرات الالاف من عمليات الاغتيال ومثلها عمليات نحر على الهوية في كل مكان ، ومفخخات بالمئات ، وانتحاريون بلاعدد، بحيث لاتخلو منطقة في العاصمة من عمليات قتل جماعي وحصاد للابرياء وتهديم البنى التحتية من وزارات وجسور وحرق للالاف من السيارات التي تعود ملكيتها لاناس ابرياء وملايين اليتامى والارامل والمعوقين والجرحى وما لايعد من خسائر لمعدات عسكرية ومدنية ، كل هذه المآسي كان محرضا عليها او لبعضها ، السيد الخنجر السياسي العراقي المشهور ، ولا ادري ما المسوغ العقلي او الشرعي او الوطني الذي يقنعنا كضحايا ان نرى من حرض على ابادتنا ان يكون  شريكا لنا في حكم العبادوالبلاد ، وهل العفو عنه او احتوائه من بعض السياسيين الشيعة تبرئه من كل هذه الجرائم ! ومن هو ولي كل هذه الدماء والضحايا ؟ ، وهل العراق عاش في امن وامان عند عودة السيد الخنجر وشركاؤه للعملية السياسية ! ماذا جنى العراق وشعبه عند عودته دون ان يتلفظ بكلمة ندم او اعتذار عن كل هذه الجرائم ؟ وما الذي يضطرنا نحن الضحايا ان نتقبل هكذا شراكة بنيت على اشلاءنا ! صحيح ان السياسة فن الممكن ولكن لم نقرأ او نسمع عنها انها فن الابادة الجماعية دون ان يمثل الفاعلون امام القضاء ليحاكموا على القتل المتعمد بالجملة ,واذا كانت لجهة ما مصلحة في شراكة الخنجر فهذا لايبرر ان نتغاضى كشعب مظلوم مقهور عن كل هذه المآسي التي لم يمر بها شعب في الدنيا ! وللايام وتقلب الاحوال مواقف وقرارات لايمكننا تجاهلها او نسيانها تلك سنن الله التي لايلوي اعناقها ، سياسي طامع او منتفع متجاهل حقوق رعيته ، ولله الامر ، وعلى الظالم تدور الدوائر .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك