الشيخ الدكتورعبدالرضا البهادلي ||
📍عندما تنزل الى الواقع الاجتماعي.
تجد الناس تبني البيوت والقصور وعلى احدث الطرازات ....
تجد السيارات الحديثة وبانواعها...
تجد المولات وكل ما يحتاجه الانسان من الماكولات والمشروبات والملابس وغيرها ....
تجد المطاعم والمخابز بانواعها.....
تجد شركات الطيران بين سفر للسياحة وسفر للحج والعمرة والتجارة.....
تجد كثافة سكانية ، وهذا نتيجة لكثرة الزواج بل بعضهم صار يتزوج اكثر من امرأة ...
تجد كثرة الجامعات والكليات والمدارس الاهلية.
تجد كثرة صالونات التجميل والحلاقة...
تجد كثرة المستشفيات الاهلية والعيادات والصيدليات..
تجد كثرة المصارف ومكاتب الصيارفة.
تجد كثرة محلات البقالة والمواد الغذائية...
وهذا كله حدث بعد زوال البعث الصدامي البعثي الكافر....
📍ولكن في قبال ذلك تجد أن المجتمع يعيش ازمات اخلاقية كبيرة ورهيبة من الفساد والظلم والسرقات والجشع والطمع والنزوع نحو الحياة الدنيا الى غير ذلك من الظواهر السلبية المنتشرة والتي اشرت اليها في كتابي الظواهر السلبية في المجتمع العراقي ...
📍فما هي حاجة المجتمع العراقي هل هو بحاجة الى زيادة في الرواتب والاموال ام الى الاخلاق ...؟
الاب التاجر اذا كان له ابن عاق فهل يغدق عليه بالاموال ام يربيه ويسلمه الى اخلاقيين حتى يربوه.....؟
المجتمع العراقي اليوم بامس الحاجة الى الأخلاق والتربية ، فانت مهما اغدقت عليه من الاموال سوف يزداد غيا وانحرافا .
لذلك يجب أن تكون هناك مشروع لتربية المجتمع ولكن ليس بأيدي فاقدة للأخلاق بل على يد من ربى نفسه وعمل بالأخلاق، والا ففاقد الشيء لا يعطيه....
ــــــــــ
https://telegram.me/buratha