د. قاسم بلشان التميمي ||
توضيح: العلاوي منطقة شعبية تقع في قلب العاصمة بغداد يتواجد فيها الكثير من بائعي الاكلات الشعبية والشاي وأصحاب البسطيات.
الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ترأس ذات يوما اجتماعا امنيا وتكلم مع الأجهزة الامنبة الأمريكية قائلا؛ اريد منكم جوابا لماذا الاخبار تنتشر بسرعة في العراق قبل بثها في الاعلام؟ ؛ فقالوا له: سيادة الرئيس ان العراقيين يستخدموا مفردة ( شكو ماكو)؛ فقال لهم وماذا تعني هذه ال ( شكو ماكو ) ؟هل هي شفرة؟ ام نظام اتصالات متطور؟ ام ماذا ؟ فقالوا له لم نتوصل الى معرفتها حد هذه اللحظة.
فقال لهم ترامب: انا سوف اعرف لغز وشفرة ( شكو ماكو) ؛ وفعلا قام ترامب بزيارة سرية جدا الى العراق وخصوصا منطقة العلاوي علاوي الحلة وتنكر ( ترامب) بزي (عربي !) وجاء الى منطقة العلاوي وراى احد بائعي الشاي، فاقترب ترامب منه وطلب ان ( يصب له استكان جاي) وعندما بدا ترامب بشرب الشاي وجه سؤال الى بائع الشاي قائلا ( شكو ماكو) فقال له بائع الشاي ( والله يابه يكولون ترامب في العلاوي).
حقيقة هذه الحكاية الطريفة وبالتأكيد هي ليس حقيقية ؛ لكن لها مضامين عميقة جدا، ربما اهم مضمون هو قوة (الحدس) التي يتمتع بها ابناء الشعب العراقي وهذه القوة اتمنى ان يستفاد منها السواد الاعظم من سياسيي السلطة ؛ لان الحديث الان يدور بان تغيرات سياسية كبيرة سوف تحدث وهناك امور سوف تغير الموازين ( ١٨٠ درجة) .
لذلك يتطلب من هؤلاء السياسيين أصحاب القرار أن لايمر ( حدس) ابناء العراق مرور الكرام ، وعليهم التوقف عنده كثيرا ويصلحوا ما افسدوه ، وعليهم ان يرجعوا مئات المليارات التي سرقوها او على اقل تقدير جزيء من هذه الاموال وانا متاكد هذا ال ( جزيء) من الاموال كفيل بان يغير من أحوال أبناء العراق وينتشلهم من خانة العوز والفقر.
الحدس الذي عندي انهم لم ولن يرجعوا دينارا واحد مما سرقوا ولكن ليس هذا المهم بل الاهم انهم اي السراق سوف يندموا ولات حين مندم.
ـــــــــــــ
https://telegram.me/buratha