المقالات

حكومة الاطار الشيعي التنسيقي!(الزموهم بما الزموا به أنفسهم)


هادي خيري الكريني ||

 

كاتب مختص بالاحصاء والمال والاقتصاد والسياسة

 

هي قاعدة فقهية ثابتة بمذهب الشيعة الامامية وانتم ممثليها بلا أدنى شك وعدتمونا وخصوصا الأخ المهندس رئيس الوزراء بإقصاء الوزراء الذين يتلكؤون واستدالهم بوزراء اكفاء دون الرجوع للاحزاب التي ينتمي لها الوزير..

 وهناك وزارات اخفقت تماما ويتطلب الأمر إقصاء وزرائها وبعض قيادات الوزارات. وعلى رأس هذه الوزرات التي اخفقت هي

وزارة النقل بكل كوادرها كنا نأمل من السيد الوزير أحداث تغير شامل واقصاء القيادات التي اخفقت والتي بددت ثروة البلد وضيعت على العراق فرص بناء واعمار البلد. بل حرمت العراق من المنفذ البحري الوحيد للعراق الا وهو ميناء الفاو .

 والان ندخل على وشك السنة الرابعة والفترة الزمنية هي سنتين للتنفيذ ولم يتم انجاز 5% فعليا فمن 95 رصيف لم تنجز اكثر من خمسة ارصفة ثم ان العقد مع شركة دايو الوهمية المفلسة والملوكة اعلاميا لكوريا وفعليا لدبي.

 ومعلوم انشاء ميناء الفاو يلحق ضرر بكل الموانئ بالمنطقة لمرور طريق الحرير والحزام بالعراق واستبدلوه بقناة جافة وهو ضياع فعلي لهذا الميناء وحرمان البلد من مورد مالي هائل.

 واعمار يشمل كل البنى التحتية مقابل مئة الف برميل ..ومعلوم ان إدارة الموانئ باعت الميناء نهارا جهارا وكبلت البلد بعقد ياخذ عشرات المليارات من الدولارات بدون اي تنفيذ وبدل من إقصاء إدارة الموانئ واحالتها للقضاء تم الإشادة بها ووصل الأمر احد النواب الذين تصدوا لأمر الفساد وكنا نعول عليهم كثيرا البسوا المدير العام الذي ضيع المنفذ البحري الوحيد للعراق درع الكفائة او النزاهة وهو تكريم للرجل مكافئة له على تدمير الميناء وضياعه وحرمان البلد من الاعمار ...وعودا على بدء هذا مبلغ الرجل من العلم أصبح وجوبا إقصاء الوزير واغلب قادة الوزارة واحالتهم للقضاء ..

الوزارة الثانية هي وزارة التجارة!

هذه الوزراة بددت ثروة هائلة خصصت لها .

 ذهبت هذه الأموال لجيوب الاحزاب التي ينتمي لها الوزير والوزارة ينخر بأغلب كادرها الفساد وتحتاج إلى هيكلة تامة واستأزار رجل خبير وكفوء ونزيه وتغير كل الوكلاء والمدراء العامين واحالتهم للقضاء لم تفي باي وعد من وعدها ومفردات البطاقة التموينية رديئة حيث تم سرقة نصف حصة السكر واستيراد رز لا يصلح حتى علف حيواني وإضافة نصف كيلو عدس ونصف كيلو فاصوليا على أنها اضافة والحقيقة هي من ثمن حصة السكر المسروق !

العائلة عاجزة تماما بهذا الغلاء من تأمين قوتها اليومي وزارة التجارة متفرجة والاموال التي خصصت لها من قانون النهب الغذائي تفوق موازنة اربع دول عربية مجاورة للعراق منها الاردن وسوريا !

ذهبت إلى جيوب الحلف الثلاثي سيء الصيت الذي سن هذا القانون واجبر كل مجلس النواب للتصويت عليه بحجة قوت المواطن وتم نهبها مباشرة بعد التصويت عليها ..

الان سبق السيف العذل وجوبا إقصاء الوزارات التي اخفقت ومنها وزارتي النقل والتجارة !

 

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك