كوثر العزاوي ||
رَبّاه..ماأجمل رسائلك عندما تأتي على لسان عالِمٍ قائد عارف مقاوم حريص رؤوف كما سماحة السيد الأمين "نصر الله"!!
فبينما كنت في دوامة من التفكير والضغط النفسي يجتاح كياني لأسباب كثيرة، فمنها ماتراكمَ ومنها مااستَجدّ، فضلًا عن حديث النفس الحاصل بين السلب والأيجاب والخشية والرجاء، والهاجس من عدم رضا الله وعينه الناظرة،
وكل ذلك من البداهة ان يحصل لكلّ مؤمن يتطلّع إلى غدٍ أكثر قربًا ونقاء! في زخم المرحلة الإستثنائية،
وفي لحظة انجذابٍ لذلك المحيّا النورانيّ وهو يفيض علينا من معين العِظات والتوجيه كما عودّنا عبر شاشة التلفاز..خطابًا إرشاديًّا يحاكي النفس المرهَقة، ويبعَثُ في الروح أملًا جميلا..مذكِّرًا بضرورة التسليم تارة، ومُنذِرُ أعداء اللهِ مستصغِرًا شأنهم مزدريًا أفعالهم تارة أخرى..
وبين هذا وذاك كأني بيدٍ كاللّجين تمسح على رأسي فيجتاح مَشامّ روحي عبقٌ كأنها يدُ عليّ، تعيدُ السكون وتستنهض العزيمة من روح الأمل الرابض في أقاصي الزمن، فكان الأمين أمينًا حقّا في إزاحة غمامات الهمّ ببلسمِ العون ليعود بالموجوع إلى عالَمِ العطاء والسكينة
وائتلاف الوحدة وتعزيز الثقة بالله "جلّ وعلا" فإنها أعظم قوى الردع الكامنة قِبال أمواج البحر المتلاطم بالفتن والآلام!..اللهم لك الحمد على نعمة قادة المحور الإسلامي وهم يُبلسِمون الجراح رغم عِظَمِ مسؤولياتهم وكثرتها.
١٧-شعبان١٤٤٤هج
١٠-آذار ٢٠٢٣م
ــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha