بقلم : علي السراي
الحشد وما أدراك ما الحشد… شجعان كإمامهم عليّ ع، كرام كإمامهم الحسن ع، أُباة كإمامهم الحسين ع، صناديد كسيدهم العباس ع، إنهم هُم… أشبال ذي الفقار الذين لايعرفون الخوف حين الخوف ولا النكوص حين الإقدام، يقتحمون بالموت على الموت فيهزمونه، سُراة حُماة كُماة إن توضأوا أشرقت بوضوئهم نسائمُ الصباح، وإن أقاموا قامت لقيامهم أسنةُ الرماح، وإن كبّروا أحرقوا الارض تحت أقدام المعتدين، لهم في الموت فلسفة فلا يخشونه أبدا، سِراع إلى الهيجاء إن جدّ جدُّها وكشّرت ذئاب المنون عن أنيابها كانوا لها مطاعين الوغى وحجيم نار توقد من أواره الحطبا،
حشدنا المقدس… أنتمُ شرف العراق ورفعته وفخر العراق وهويته وحسامه القاطع،وذلك المخلب الفولاذي الذي يُرعب الاعداء والمتربصين به شرا، بكم من بعد الله وفتوى سيده ومرجعه المُفدى استنقذنا العراق من فم الشيطان بعد أن كان أو كاد أن يكون في خبر كان…فحيناً تكونون حشدَ حربٍ ومُلمات وحيناً تكونون حشدَ إغاثة ومساعدات… لقد أشرق بمواقفكم المشرفة وجه العراق وشعب العراق، وخاصة وقفتكم مع أهلنا وأحبتنا في سوريا العزيزة وكذلك مواقفكم المشرفة مع تركيا التي نكبها الزلزال… نُقبّل جباهكم العالية التي ناطحت السحاب علواً واقتدارًا
أنتم عنوان العراق، أنتم الحقيقة وغيركم الخيال،
سلمت أياديكم السمراء
وبطولاتكم الحيدرية وتضحياتكم
ودماؤكم التي بها نحيا معززين مكرمين في عراق علي والحسين، دُمتم ودام بكم نبض العراق ياملحُ الارض وعطر منابع الريحان…
اللهم عجل لوليك الفرج
واجعلنا من جنوده وأنصاره والمستشهدين بين يديه
إنك سميع مجيب
https://telegram.me/buratha